تلميع الحوثيين

إحسان الفقيه
السبت ، ٠٣ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٢ صباحاً

 

‏ولا زال العمل على تلميع الحوثيين وبقية المليشيات الإيرانية مستمرا،،  مع العمل بإبداع مُنقطع النظير على محو دمويتهم ووحشيتهم ضد أهل السنة في العراق وسوريا واليمن ..  وكل ذلك باسم دعم غزة وأهلها ... ! اللهم انصر المجُاهدين الفلسطنيين على عدو الإسلام وعدوّهم وعلى كُل مع دعم الصهاينة وطبّع معهم وبرّر إجرامهم وطهّر صفوفوهم يا الله من المُنافقين ممن يفرحون باستعراض ودجل المُجرمين الذين يتسلّلون كما العادة تحت مظلة تحرير القدس..

والله لو مات حسن نصر اللات وكبير الحوثيين على بوابات الأقصى لما اعتبرتهم أبطالا ... ولفرحتُ بقتلهم .. لأنهم رقصوا فوق جثث أبناء ديني وقومي في العراق وسوريا واليمن ونبشوا قبورهم بعد ذبحهم ومثّلوا بجثثهم وهجّروهم ونكّلوا بهم ولا زالوا يفعلون ..  ألا تتساءلون مثلما نتساءل: لماذا يتم تلميع الحوثيين هكذا من قبل الشرق والغرب؟ وراء الأَكَمة ما وراءها .. وستذكرون ما أقول لكم ...  وأُفوّض أمري إلى الله ..  حتى بعض أهل السنة والجماعة ممن كانوا أشدّ شراسة مني في رفض كل الدجل والتمثيل والاستعراض الذي تُطلقه المليشيات الإيرانية المجرمة التي نكّلت وذبحت إخوتنا في العراق وسوريا واليمن .. بدأوا يُبررون جرائمهم حتى جرائم بشار الأسد ودعم المليشيات الإيرانية له.. بدأ الحديث عنها يبدو باهتا وباردا .. 

ما يحدث الآن هو عملية غسل أدمغة وفتنة عظيمة يعمل أربابها لتزكية دم مُسلم وتجاهل أنهار من دماء مُسلمة سالت في بلاد المسلمين بسكاكين ذات من يتم اعتبارهم الآن أبطالا يُرعبون أساطيل العالم !!

اللهم اشهد بأني بريئة ممن يُصدق كل هذا العبث الإيراني وبريئة ممن يهتفون لهم ويُبررون إجرامهم الحالي والسابق ضد مُسلمين آخرين لا يختلفون بواجب التأييد عن إخوتنا في فلسطين..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي