الإحتلال الإسرائيلي يُهزم في غزة

صالح المنصوب
الاثنين ، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ٠٦:٤١ صباحاً

أعتقد أن هيبة قوات الإحتلال الصهيونية الذي كان في نظر الكثير أن جيشها لا يقهر لكن سبعة اكتوبر كشفت حقيقتهم في أول اختبار وأحدث هزة كبيرة وسقطت كل الخرافات  ليتضح أنها اساطير فقط ووصل صداها إلى امريكا و أوروبا وجعلت بايدن شخصياً يعلن الحرب على غزة وإلى جانبه دول أوروبية كبرى لإعادة الهيبة التي فقدت لإسرائيل .

تحركت أسراب الطائرات لتقصف المشافي والمدارس والمساجد ومكاتب المنظمات ولم تستثني مكان في حربها على غزة قتلت الأطفال والنساء والعجزة والمسنين ، قصفت منازل الصحفيين ، لم يسلم منها مستشفى المعمداني والشفاء وشهداء الاقصى وغيرها والعالم يتفرج بنفاق واضح يكتفي بالتنديد والشجب .

كشفت الأمم المتحدة أنها أداة بيد امريكا ومثلها المنظمات الدولية الأخرى الراعية لحقوق الإنسان وصمتت أمام ما يحدث من جرائم يمارسها الاحتلال الإسرائيلي جهاراً لم تحدث في التأريخ وتضح أن داعش الحقيقية والقاعدة والإرهاب هي إسرائيل .

لكن أمام كل الجرائم والتحدي بإعادة الأسرى بالقوة وبعد أن مضت 44 يوماً من الحرب لم تحقق شيئا سوى المزيد من الجرائم فلم تعد الأسرى وتختلق حجج واهية وعقيمة لقصفها وإلى جانبها دول عظمى تساعدها في ارهابها لكن إسرائيل هزمت فعلاً مهما بدت أنها قوية حتى في خطابات قياداتها تظهر من ملامحهم أنهم هزموا اخلاقياّ وميدانياً في حربهم وأن حركات التحرر الفلسطينية في غزة قررت أن تطرد الاحتلال النازي من فلسطين كل فلسطين مهما كانت التضحيات .

إسرائيل هزمت في غزة بالرغم من امتلاكها الطيران و المعدات الحربية المتطورة ، قصفت جواً فقتلت الأبرياء وقصفت الصحفيين وأسرهم لإرهابهم من نشر الحقيقة حاولت براً فكل محاولة كانت نتائجها الانكسار والهزيمة.

يكفي من حرب غزة أنها نجحت وانتصرت في تعرية الأمم المتحدة و العالم وأظهرتها على حقيقتها أنها وجدت لخدمة امريكا وذراع الشر الارهاب الإسرائيل .

غزة وكل حركات التحرر الفلسطينية فيها تقاوم من أجل  تحرير فلسطين وطرد الاحتلال الإسرائيلي من أرض الجبارين مهما كان الثمن ..

إسرائيل تُهزم في حربها سوى الانتصار في قتل الاطفال فقد بلغ الضحايا من الأطفال 70%  حسب احصائيات أممية فكل وعودها لممولين الحرب أنها ستحسم خلال أيام لكن الوعود تبخرت ولم يتبقى سوى اعلان الهزيمة .

سلام الله على كل يد تمسك البندقية لتحارب اشرار العالم سلاما على كل احرار العالم الذين احتجوا ونددوا بالجرائم.الرحمة لكل شهداء غزة وفلسطين والشفاء لكل الجرحى .

 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي