(لَا يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا)
(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )
قضايا القتل العبثي العمد يجب ان تواجهه كل السلطات بحزم ، وتمنع مقدماته من حمل السلاح والبلطجة به في المدينة ، وضبط العسكريين الذين يسيؤون لشرف المهنة وهم قلة منفلتة مع تقديرنا لرجال المتارس العمالقة في مواقفهم الرجولية ، وان يكون الجيش عونا للامن ضد اي عسكري تسول له نفسه المساس بأمن المدينة.
وعلى المجتمع ان يكون رافضا لكل السلوكيات الشاذة مع تحمل الجهات الامنية والقضائية دورها بصورة خاصة في قضايا القتل العمد ، ومع إدراكي ان كثير من المحافظات وخاصة التي تحت سلطة الحوثي كثر فيها العبث بالأرواح وخاصة محافظة إب ونحن ندين القتل العمد في اي محافظة كانت فهي بالأخير جريمة تغضب الله والملائكة والناس اجمعين ، ولكن ندائي لاهلي وابناء محافظتي تعز واخص بالنداء المسئولين المعنيين بتوحيد الموقف في مواجهة هذه الجرام ومن يتستر عن مجرم او يحميه بأي طريقة فهو مجرم مثلة وتلحقه اللعنة ، فكونوا حازمين فيها مسرعين في اتخاذ الاجراءات حتى يصل المجرمون إلى ساحة الإعدام وتجنبوا الضغط على اولياء الدم للتنازل وخاصة عندما يكون القتل فيه سبق اصرار ولا تجعلوا من الاثوار ضحايا لجرم لم يرتكبوه ولكن فداء للمجرمين.
مع تقديرنا لجهود الامن والقضاء رغم الظروف الصعبة والعقبات الكبيرة ولكنا نريد منهم مزيد من الجهد وليكن الجميع معهم من اجل مدينة خالية من البلطجة والجرائم.
فالإنسان بنيان الخالق وملعون من يهدم بنيان الله.
-->