في مواصلة لممارسات مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لمفاقمة معاناة المواطن اليمني وتركيع العديد من أرباب وربات الأسر من أجل منحهم سلل غذائية شريطة ان يحضروا محاضراتهم الطائفية، أوقفت المليشيا الإرهابية ، استلام اليمنيين لحوالاتهم بالدولار منذ بداية الأسبوع بقرار من البنك المركزي في صنعاء التابع للجماعة.
وأكدت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي الإرهابية وجت الصيارفة والبنوك بوقف استلام الحوالات بالدولار
و قال المحلل الاقتصادي رشيد الآنسي في مقابلة تلفزيونية له على قناة اليمن اليوم:
قرار الحوثيين هو نتاج لأزمة، “المعروض من النقد الأجنبي في مناطق الحوثيين أصبح يقلّ خاصة الدولار، خاصة التحويل من مناطق سيطرة الحوثيين إلى خارج مناطقهم كانت تستنزفهم عملة، فقاموا بافتعال المشكلات لمنع التحويلات الخارجية”.
وأشار إلى أن الحوثيين باتوا “يمنعون التحويلات الخارجية إلى خارج البلاد”.
وأضاف أن قرار الحوثيين بمنع استلام الحوالات بالدولار: يشير إلى أن هناك أزمة كبيرة في المعروض من الدولار، ما يشير إلى خلل قام به الحوثيون في مسعاهم للتحكم بالعرض والطلب بالعملة الصعبة وهو خطأ كبير أن تتدخل السلطات في العرض الذي يفترض أن يقوم به السوق وليس السلطة التي يمكنها ان تتحكم بالطلب.
وتابع: ولأن الحوثيون تدخلوا في عرض العملات الصعبة كل الحوالات باتت تصل إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية (المعترف بها دولياً) وهو ما يدعم سعر الدولار في مناطق الحكومة وليس الحوثيين. ثانياً هناك حرية تجارة في مناطق سيطرة الحكومة: سحب، إيداع بدون ملاحقة ولا جبايات فبدأ الاقتصاد ينحسر من مناطق سيطرة الحوثيين إلى مناطق سيطرة الحكومة.
وأمام تزايد استياء المواطنين اليمنيين المقيمين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية فإن المليشيا تقابل استياء المواطنين بمنعهم بالقوة في إرسال واستلام حوالات بعملة الدولار
الجدير بالذكر أن القرار يشير إلى أن الحوالات الخارجية بالريال السعودي يتم تسليمها بالريال السعودي مع فائدة لا تتجاوز ربع واحد % من مبلغ الحوالة مع إمكانية صرفها للريال اليمني، والحوالات بالدولار يتم صرفها بالريال السعودي مع إمكانية صرفها بالريال اليمني بسعر السوق.
