أعلنت وزارة الخارجية القطرية، امس الثلاثاء، أنها تلقت تأكيدات من حركة حماس الفلسطينية باستلام شحنة أدوية، والبدء في إيصالها إلى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، إن قطر تلقت تأكيدات من حماس باعتبارها وسيطا في الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع.

وأكد الأنصاري، في بيان على حسابه بمنصة "إكس"، أن بلاده مستمرة في الوساطة بمختلف الملفات مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في تبادل الأسرى والمحتجزين، والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي.

وكانت إسرائيل قد أعلنت، في يناير/كانون الأول الماضي، توصلها إلى اتفاق لإدخال أدوية إلى الرهائن، في إطار منظومة المساعدات الإنسانية التي "تقدمها" إسرائيل لقطاع غزة.

ويشهد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حربا مدمرة خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، ودمارا هائلا.

وبدأت المعارك بعد أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل، تقول تل أبيب إنه خلّف 1200 قتيل، فضلاً عن اقتياد 240 شخصا كرهائن، لا يزال أكثر من نصفهم في القطاع.

ومنذ بدء الحرب، تُجرى مفاوضات تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، بين حركة حماس وإسرائيل؛ لمحاولة وقف الحرب، وإطلاق سراح المحتجزين.