الرئيسية > محليات > ماذا طلب بايدن من نتنياهو خلال المكالمة الهاتفية الخاصة؟

ماذا طلب بايدن من نتنياهو خلال المكالمة الهاتفية الخاصة؟

" class="main-news-image img

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت “خاصة”، ولم يصر فيها على إدخال وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

 

 

ونقلت الخدمة الصحافية للبيت الأبيض عن بايدن قوله: "لم أطلب منه (نتنياهو) وقف إطلاق النار"، وأضاف أن محادثته مع نتنياهو كانت “طويلة وخاصة".

وقال البيت الأبيض في بيان اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع في إسرائيل وغزة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الولايات ترفض وقف الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 78 يوما، واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو لوقف الحرب.

وقد أكدت الإدارة الأميركية مرارا وتكرارا أنها لا ترى أي جدوى من التوصل إلى وقف إطلاق نار واسع النطاق في غزة، ولكنها تعتبر الهدنة المؤقتة التي تسمح بتنفيذ العمليات الإنسانية مناسبة.

وقد تبنى مجلس الأمن الدولي، الجمعة قرارا يطالب إسرائيل و"حماس" بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويدعو أيضا الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.

في الأثناء، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، أن عدم طلب الرئيس الأمريكي من بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد شراكة وتواطؤ واشنطن في القتل والتدمير في غزة.

وقال الرشق في بيان: "تصريح الرئيس الأمريكي بايدن بأنه لم يطلب من مجرم الحرب نتنياهو وقف حربه الهمجية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة هو تأكيد على شراكته وتواطئه في القتل والتدمير الذي يرتكبه الجيش الصهيوني في غزة، واستخفاف بالمنظومة الأممية والدول التي طالبت بوقف العدوان على القطاع".

في غضون ذلك، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة على محور جباليا البلد ومخيم جباليا.

 

وقالت "القسام" في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام": "مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات مسلحة ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في محور مشترك بين جباليا البلد والمخيم شمال قطاع غزة".

 

وأضاف البيان: "يتصدى مقاتلونا لقوة صهيونية معززة بالآليات العسكرية بقذائف الياسين 105 وقذائف الـ "TBG"، وأكد مجاهدونا إيقاع عدد منهم بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم".

وخلفت الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حتى مساء السبت "20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي