أقامت السفارة الصينية لدى اليمن المؤتمر الصحفي الخاص بانتهاء فعاليات الذكرى الثالثة لمنتدى الحزام والطريق وكذا الحديث عن العلاقات اليمنية الصينية والأوضاع في الشرق الأوسط.

 حيث سلط القائم بالأعمال سعادة السفير تشاو تشيج الضوء على النجاح الذي حققه المنتدى الثالث للحزام والطريق وما تميز به من مشاركة دولية واسعة حيث شاركت مائة وواحد وخمسون دولة في المنتدى.

 وحضر اكثر من عشرة الاف مشارك من مختلف دول العالم وتحدث عن النجاحات المختلفة لمشاريع التنمية المشتركة التي نفذتها الصين في الدول المضيفة للحزام والطريق.

 وتاتى الذكرى العاشرة لانطلاق الحزام والطريق تتويجا لاكثر من ثلاثة الالاف مشروع تعاونى في العالم واستثمارات اجتذبت ما يقرب من ترليون دولار من الاستثمارات.

 وخلال المنتدى تم اعتماد المبلغ الاقتصادى للتعاون بمئة مليار دولار وأشار سعادة السفير الى تنفيذ خط للقطارات فائقة السرعة في اندونسيا والذي يعتبر أحد المشروعات الرئيسية ضمن “مبادرة الحزام والطريق يبلغ طوله 142.3 كيلومترا يخفض وقت السفر من اربع ساعات إلى 40 دقيقة. 

واكد على فرص العمل الكبيرة التي يقدمها مشروع الحزام والطريق حيث وفر اكثر من أربعمائة الف فرص عمل وهناك الكثير من الدول استفادت في مختلف المجالات في افريقيا وآسيا وغيرها وهذا يدل على نشاط وفعالية مبادرة الحزام والطريق واليمن من الدول التي تربطها علاقات تاريخية بينها وبين الصين وتعود هذه العلاقات الى اكثر من الف عام .

وقدمت الصين العديد من المشاريع لليمن في مجال الطرقات والجسور والبنية التحتية والمستلزمات الصحية حيث قدمت الصين اكثر من مائة مشروع لليمن وهناك سيارات اسعاف ومواد طبية ستقدمها الصين لليمن واستمرارا للدعم الذي تقدمه الصين عبر المنظمات الدولية والهيئات المحلية.

وأشار الى ان هناك فرص كثيرة سيتم تنفيذها في اليمن وتتطلب الامن والاستقرار وانتهاء الحرب حتى تعود الحياة الاسثمارية والاقتصادية بوتيره اكثر بين اليمن والصين والتي وصلت الى اكثر من ثلاثة مليارت دولارسنويا وقد حققت العلاقات اليمنية الصينية تقدما كبيرا خلال الفترة الماضية واصبح التواصل والتبادل بين شعبي البلدين مكثف.

 وقبل أيام زار حوالى خمسة وعشرون دبلوماسبا يمنيا الصين وشهدوا التقدم الملموس الذى تعيشه الصين.

 وتتطلع الصين الى مبادلة الحزام والطريق في اليمن في المستقبل القريب وكانت اليمن محطة هامة لطريق الحرير القديم وقال السفير أتمنى ان تكون محطة هامة لطريق الحرير الجديد وهذا يتطلب انهاء حالة الحرب وعودة الامن والاستقرار في اليمن والصين تدعم بثبات السلام ووحدة وسيادة اليمن وتبذل الصين جهودا كبيرة لتحقيق هذا الهدف وعلى الساحة الدولية تدعم الصين موقف اليمن ونحن على ثقة ان السلام سيتحقق في اليمن قريبا.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية اكد القائم بالاعمال سعادة السفير تشاو ان الصين تعبر عن تعاطفها وتعازيها للشعب الفلسطيني وتعبر عن اسفها لما تشهده غزة من تدمير و سقوط ضحايا مدنيين وتؤكد على ضرورة وقف اطلاق النار.

 واشار الى ان الحل في الشرق الأوسط لا يتحقق الا بحل الدولتين وهذا ما عبرت عنه الصين في مختلف المواقف الدولية والاممية ومن خلال مبعوثها للشرق الأوسط تشاي جيون، الذي يقوم بزيارات للعديد من الدول هذه الأيام والتنسيق من الدول العربية لايجاد حل للقضية الفلسطينية وبشكل شامل وعادل ومستدام.

هذا وأجاب سعادة السفير عن أسئلة الصحفيين في المؤتمر والتي وضح سعادة السفير فيها الكثير من نقاط الالتقاء والتواصل بين الصين واليمن التدخلات الحميدة للصين في اليمن وفى مختلف الجوانب ومستقبل هذه التعاون المثمر بين البلدين .

حضر المؤتمر الصحفي عدد من الصحفيين والإعلاميين سائل الإعلام والمواقع الإخبارية اليمنية.