الرئيسية > محليات > طالب جامعي يمني يحكي قصته مع التعليم في زمن الحرب

طالب جامعي يمني يحكي قصته مع التعليم في زمن الحرب

" class="main-news-image img

يعيش الكثير من الشباب في اليمن أوضاع صعبة جداً تجبرهم على ترك التعليم الجامعي بسبب الغلاء المعيشي والوضع الاقتصادي المتردي ويلجأون إلى الكفاح من أجل لقمة عيش أسرهم وهذا حال الكثير في ظل واقع الحرب الذي فرضها الإنقلاب الحوثي المشئووم.

يسرد  الطالب الجامعي في كلية التربية بمحافظة الضالع عبدالباري صالح المنصوب قصته مع العليم في زمن الحرب .

 

 

يقول الطالب عبدالباري أنه منذ سنوات قضاها في أرض النزوح بعيداً عن الديار من تشرد إلى تشرد ومن وجع إلى معاناة.

ولا زال على هذا الحال نكافح من أجل لقمة العيش ومصاريف التعليم الجامعي لانعرف متى نتوقف عن هذا الحال .

واوضح المنصوب انه يذهب كل يوم لمقاعد الدراسة و هو يفكر بأولويات لم يستطيع كطالب أن يفكفكها منها الغلاء الذي يطحنه ويؤثر على حركته وعلى وضع اسرته.

ويذهب إلى كلية التربية يومياً من أجل حضور المحاضرات وأنه تعيقه أحياناً أجور المواصلات ولا يعلم أحد بوجعهم  وعمل بمهن عدة لعله يجد بعض النقود ليواصل مشروع كفاحه للحصول على التعليم الجامعي..

 

 وذكر عبدالباري أنه يعيش في وطن الحرب التي اوجعته واصبح مثقل بالوجع والهموم التي تحاصره من كل الإتجاهات فلا وسيلة نقل ويضاف إلى ذلك شراء ملازم المحاضرات يتحمل تكاليفها الطالب ولهذا بعض الزملاء يستسلم لايستطيع أن يواصل تعليمه ويلجأ إلى التوقيف .. 

وأشار الطالب  المنصوب إلى أن الأشد قساوة أنه يبقى مثقلاً بالهموم والأحزان بتركمات متاعب الحياة من ارتفاع الأسعار للقمة العيش والنزوح وكذا إقامته في مجتمع غير المجتمع الذي عاش فيه طفولته ، ويختتم بالقول لايفارقني التفكير وأشفق كثيراً على زملائي الطلاب وهذا ما دفعني كطالب لأن أسلك سبل العمل لأجمع بين التعليم والعمل ولو كان قاسياً حتى أخفف عن أسرتي وأصل إلى حلمي بالتعليم الجامعي .

هذا حالي كطالب جامعي في كلية التربية الضالع ولايختلف عنه حال الكثيرين من الزملاء في زمن تجد فيه فوارق اولاد المسؤولين يدرسون في أرقى الجامعات ونحن نبحث عن لقمة عيش و أجرة وسائل نقل ..  


الحجر الصحفي في زمن الحوثي