انهار مبنى أثري جديدة في محافظة إب وسط اليمن، بعد يومين من انهيار مباني ومعالم أثرية أخرى في ذات المحافظة التي تعاني من الإهمال والمتاجرة بآثارها القديمة في مختلف مديريات المحافظة.
وقال سكان محليون إن مبنى أثرياً يعود عمره إلى قرابة خمسة عقود، انهار في مدينة يريم شمال شرق محافظة إب، جراء الإهمال الذي يتعرض له.
وأضافوا أن المبنى يطلق عليه "دار الحكومة" ويقع في قلب مدينة يريم القديمة، وتعرضت الأجزاء الجنوبية منه للانهيار مساء أمس، نتيجة الأمطار التي تشهدها المحافظة.
وأُجبِر مواطنون يسكنون بجوار المبنى على النزوح ومغادرة منازلهم خوفا من الانهيار الكلي للمبنى وامتداد المخاطر لمنازلهم القريبة من مبنى "الحكومة".
وتعرض المبنى خلال السنوات الماضية لعمليات نهب وسرقة طالت العديد من أثاث المبنى التاريخي، حيث سرقت أبوابه المختلفة ونوافذه المتعددة وبعض الأحجار الأثرية والأخشاب الموجودة فيه.
وأكد الأهالي أن الجهات المعنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لم تحرك ساكنا جراء عمليات النهب والسرقات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية، ولم تستجب لمناشداتهم ومطالبهم بحماية المبنى من المخاطر التي يتعرض لها وصارت تهدده بشكل كلي.
ومنذ 2013م، تعرض المبني للإهمال ولم يخضع لأي عملية ترميم او إصلاح وتعرضت محتوياته وأبوابه ونوافذه للسرقة والنهب، ولم تكلف السلطات المحلية في المديرية نفسها لمعاينة المبنى أو ترميمه بالرغم من كونه يتبع أراضي وعقارات الدولة.
