الرئيسية > محليات > باسم معاناة المعلمين.. مليشيا الحوثي تتاجر بأسطح المدارس الحكومية (تفاصيل)

باسم معاناة المعلمين.. مليشيا الحوثي تتاجر بأسطح المدارس الحكومية (تفاصيل)

" class="main-news-image img

 

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، تفعيل كل ما يمكن أن يدر دخلا لها في قطاع التعليم، مع حرصها بأن لا يعود بأي نفع على المعلمين.

 

 

وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تأجير أسطح المدارس الحكومية في العاصمة المختطفة صنعاء، لملاك شركات الكهرباء الخاصة، ويبررها الحوثيون بأنها في صالح المعلمين.

وأكدت مصادر خاصة أنه جرى تأجير أسطح أكثر من عشرين مدرسة، لشركات الكهرباء الخاصة، لتضع عليها ألواح الطاقة الشمسية، لإنتاج الكهرباء خلال ساعات النهار وبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة.

ووفقا للمصادر، فان مبالغ تأجير أسطح المدارس تترواح شهريا بين ثلاثمائة واربعمائة ألف ريال، لا يحصل منها المعلمين على شيء.

وتوزع تلك العائدات بين إدارات المدارس وقيادات الميليشيا في مكتب التربية بالعاصمة المختطفة الذي يتولى مسؤولية إبرام تلك الغقود مع شركات الكهرباء الخاصة.

وعارض المدرسون هذا التوجه الانتفاعي من قبل مليشيات الحوثي من المدارس، وحرمانهم من عائدات هذا الانتفاع، بل وعدم مبالاتهم بالمخاطر المحدقة بالعاملين والطلاب بسبب منظومات الطاقة الشمسية.

ومع صندوق دعم المعلمين الذي تنهب ميليشيا الحوثي إيرادته ولا يحصل منها المعلم على شيء، يضاف مصدر إيرادي آخر بذريعة دعم المعلمين وهو تأجير أسطح المدارس، لتستمر المليشيات في المتاجرة والتربح باسم المعلمين.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي