الرئيسية > محليات > إغلاق القنوات الحوثية على الانترنت يصيب المليشيا بالهيستيريا..

إغلاق القنوات الحوثية على الانترنت يصيب المليشيا بالهيستيريا..

" class="main-news-image img

 

يبدو أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لم تستمع لنداء العقل او تصغي لصوت المجتمع الدولي الذي لوح بعزلها كلياً عن العالم، بسبب خرقها المتواصل للهدنة وإصرارها على التصعيد العسكري، واستخفافها بالجهود الدوية والإقليمية الرامية لإيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

 

 

 

قبل أسابيع قليلة أصدرت القوى الدولية الراعية للسلام بيانا مشتركاً دعا الميليشيا الحوثية للتعامل بنوايا حسنة مع جهود السلام الأممية والاقليمية، ولوحت بعزلها دوليا إذا استمر تعنتها.. وهو ماقابلته الميليشيا بالسخرية وضربت به عرض الحائط. لتتفاجأ اليوم بأن نتائج هذا التلويح الدولي بدأت تلوح في الأفق لدفعها إلى السلام.

فقد شنت شركة يوتيوب وفيسبوك وتويتر حملة واسعة ضد القنوات الحوثية على الانترنت، أسفرت عن اغلاق وحذف 22 قناة حوثية على هذه المواقع العالمية التي تسمح لمستخدميها بتحميل الفيديوهات ومشاركتها عبر الانترنت.. وشمل الاغلاق حذف قنوات ما يسمى بالإعلام الحربي الحوثي، وفرقة أنصار الله، وروضة الشهداء. وموقع زوامل وأناشيد الميليشيا، والمسيرة مباشر، وهنا المسيرة، ووحدتي الإنتاج الفني والوثائقي، وتحتوي المحذوفات آلاف الفيديوهات الحوثية!.

صفعة مدوية أصابت الميليشيا بالهستيريا ودفعت إعلامها الحربي لإصدار بيان إدانة حمل الكثي من المغالطات والتناقضات والتشنجات، مدعيا ان هذا الاغلاق تم بدون أي انتهاك لشروط ومعايير النشر المعلنة من الشركة.

فيما تجاهل بيان الميليشيا ان العالم يراقب تصرفاتها وخطابها التصعيدي ولغتها العدائية رغم الهدنة وجهود السلام، متناسيا ماتمارسه الميليشيا من انتهاكات صارخة وقمع ومصادرة للحريات وتكميم للأفواه، وعدم اعترافها بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، فضلاً عن ما تمارسه من بطش وجرائم جنونية منذ انقلابها الدموي وشنها حربا مدمرة على اليمن واليمنيين، وإصرارها على امتلاك السلطة بالقوة الغاشمة وتعطيل عمل مؤسسات الدولة واستبدالها بميليشيا وعناصر منتفعة تدين لها بالولاء.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي