عثرت السلطات الإسبانية على جثة طفل مقطوعة الرأس على أحد الشواطئ في إسبانيا ويُعتقد أن عمر الطفل يتراوح بين سنتين وثلاث سنوات فقط.
وكشفت الأنباء أنه تم العثور على الطفل على شاطئ في منتجع كوستا دورادا في رودا دي بيرا ، تاراغونا.
وتم تنبيه الشرطة عندما رصد عامل نظافة البلدية الجثة في حوالي الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي هذا الصباح.
ويُعتقد أن جسد الصبي فقد أجزاء أخرى بجانب رأسه وأنه جرفته المياه على الشاطئ.
بدورها ، طوقت فرق الشرطة المنطقة وفتحت تحقيقاً شاملاً لمعرفة ملابسات الحادث.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية ، قال رئيس بلدية رودا دي بيرا ، بير فيرجيلي ، إن الشاب ربما يكون من قارب مهاجرين انقلب في البحر الأبيض المتوسط.
وقال متحدث باسم الحرس المدني: "الشيء الوحيد الذي يمكننا تأكيده في هذا الوقت هو العثور على جثة رضيع على شاطئ رودا دي بيرا بولاية تاراغونا. تم ضبط المنبه في الساعة 8:50 صباح اليوم. الأمر لا يزال يجري التحقيق"
وكانت الجثة متحللة لدرجة أنها في البداية كانت ظاهرة على أنها دمية ، وبالتالي لم يتم إبلاغ الشرطة في البداية.
ومن المتوقع تشريح الجثة في الساعات المقبلة لتحديد سبب الوفاة.
