الرئيسية > منوعات > منذ تشيرنوبيل في 2011.. تعرف على قصة أسوأ كارثة نووية

منذ تشيرنوبيل في 2011.. تعرف على قصة أسوأ كارثة نووية

" class="main-news-image img

     The Days كارثة محطة فوكوشيما دايتشي كانت أسوأ كارثة نووية في العالم منذ تشيرنوبيل في عام 1986.

  يتناول The Days تفاصيل الكارثة النووية التي مر عليها أكثر من عقد من الزمان، والتي وقعت في 11 مارس 2011، حينما ضرب زلزال بقوة 9 درجة قبالة الساحل الشرقي لليابان، مما تسبب في حدوث تسونامي أدى إلى انهيار نووي في محطة الطاقة وانبعاث كبير لمواد مشعة، نتج عنه أسوأ كارثة نووية في العالم منذ تشيرنوبيل في عام 1986.

  ونتيجة لذلك أجبر أكثر من 300 ألف شخص يعيشون بالقرب من المحطة النووية على الإخلاء مؤقتا؛ فيما فعل آلاف آخرين ذلك طواعية.

  وعلى الرغم من أن الواقعة اعتبرت أسوأ حادثة مرتبطة بالطاقة النووية منذ كارثة تشيرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، لكنها اعتبرت أقل ضررا للسكان المحليين، لأن كميات اليود المشع التي انبعثت كانت أقل بكثير، ولم ينجم عن الحادث خسائر في الأرواح، لكن الآثار طويلة الأمد الناتجة عن الإشعاعات لا تزال موضع جدل.

  وفى العام الماضي، أمرت محكمة في اليابان مدراء سابقين في الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية بدفع 97 مليار دولار، بسبب فشلهم في منع وقوع كارثة في عام 2011، بينما رفع مساهمون في الشركة دعوى قضائية في عام 2012 ضد مدراء سابقين في شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو"، عقب انصهار حدث جراء موجات مد عاتية "تسونامي".

  ورأت المحكمة أنه كان من الممكن أن يمنع المدراء التنفيذيون الحادث، لو تصرفوا بموجب الحرص الواجب، وفى المقابل قدمت شركة تيبكو اعتذارها، لكنها لم تعلق على الحكم القضائي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي