الرئيسية > محليات > أسرهتم مليشيا الحوثي وشوهتهم بالأسيت.. وصول جثث جنود إلى مأرب في صفقة تبادل

أسرهتم مليشيا الحوثي وشوهتهم بالأسيت.. وصول جثث جنود إلى مأرب في صفقة تبادل

" class="main-news-image img

 

 

 

 

وصلت الى مدينة مارب، يوم الإثنين، جثث ثمانية جنود أسرتهم ميليشيا الحوثي حلال السنوات الماضية، "وقتلتهم بعد الأسر، ثم صبت مادة الأسيد على أجسامهم، وأخفت جثثهم لعام وثمانية أشهر"، وفقا لما أفادت به مصدر صحفي مقرب من أحد الضحايا.

وقال الصحفي عبدالباسط الشاجع، في سلسلة تغريدات له على "تويتر" "وصل جُثمان شقيقي الشهيد عبدالوهاب الشاجع إلى مدينة مارب، مع ثمانية من رفاقه الأبطال، وسيوارى جثمانهم الثرى يوم غد إن شاء الله"، مشيرا الى أن "الشهيد البطل، قصة شجاعة وكفاح، فارس في ميدان التعليم والعمل الخيري، وبطل في ميدان المعركة ضد مشروع الكهنوت".

وأضاف الشاجع: "من الدفاع عن عمران وحتى سقوطهً شهيدا في جوبة مارب أواخر 2021، ظل خلال هذه المُدة ممسكاً ببندقيته في الميدان منافحاً عن كرامة اليمن ضد السلالة الغاشمة"، لافتا الى أن "الميليشيا الحوثية الانتقام منه ورفاقه حين سقط الموقع العسكري الواقع بمدينة الجوبة، جنوب مارب، بأيديهم في أكتوبر 2021".

وتابع: "أخذته الميليشيا أسيراً مع 8 من رفاقه الذي كان يقودهم وهو مصاب والدم ينزف من كتفه وجانبه الأيسر كما تشير الصورة الذي عرضتها الحوثية في قناة المسيرة حينها، ولم نعلم حينها عن مصيره مع رفاقه، رغم عملية البحث والتواصل مع معظم المستشفيات والسجون في صنعاء وذمار".

وأشار الى أنه "قبل ثلاثة أشهر وصل الخبر المؤلم والحزين لأسرته، عن وجود جثة شقيقه وهي متفحمة في ثلاجة الموتى بمستشفى ذمار، ولم يُتأكد من معالمها إلا بشق الأنفس، فاتضح أن العصابة الحوثية قامت بتصفيته ورفاقه الذي كان جُلهم مصابين، قتلاً بالرصاص وصب الأسيد على أجزاء من أجسامهم".

وقال: "لم تكتفِ العصابة الحوثية بذلك، بل قامت بإخفاء جثامينهم خلال هذه الفترة، سنة وثمانية أشهر، ولم تصلنا من أخبارهم شيء رغم البحث والتواصل وقلق الانتظار وأمل العودة. بعد التأكد من وضعه حاولنا الحصول على الجثمان عبر التنسيق مع اللجنة المحلية لتبادل الأسرى والجثامين، فرفضت الحوثية".

واختتم الشاجع حديثه بالقول: "وبهذا ارتكبت الجريمة الرابعة باحتجاز الجثمان ولم تفرج عنهم إلا بجثامين أخرى من قتلاها في مارب"، مضيفاً: "تحاول العصابة تركيع الرافضين لمشروعها، وهي لا تعلم أن ذلك لا يزيدهم إلا إصراراً على المضي حتى استعادة اليمن الكبير. وأما جرائمها فلن تسقط بالتقادم، ودماء الضحايا لن تذهب سدى".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي