الرئيسية > محليات > في مزاد كبير .. طرح لوحة الفنان مونش للبيع بمبلغ هائل

في مزاد كبير .. طرح لوحة الفنان مونش للبيع بمبلغ هائل

" class="main-news-image img

 

 سيتم بيع لوحة كبيرة الحجم للفنان إدوارد مونش في مزاد سوثبي، بعد تسوية قانونية بين ورثة مالكها الأصلي وهو مؤرخ فني يهودي فر من الاضطهاد خلال الحرب العالمية الثانية واضطر لبيع مجموعته، وجامع نرويجي الذي اشتراه بعد فترة وجيزة.

 

 

سيتم تقديم اللوحة التي تحمل عنوان Dance on the Beach (1906) كجزء من بيع مسائي في مزاد سوثبي في لندن في 1 مارس، حيث من المتوقع أن تجلب سعرًا يتراوح بين 15 مليون دولار و25 مليون دولار.

سيتم تقسيم عائدات بيع العمل بين أقارب كيرت جلاسر، وهو ناقد فني يهودي ألماني وجامع أعمال، أُجبر على بيع الأعمال التي كان يملكها في برلين عام 1933، قبل الفرار من الاضطهاد النازي. بعد عدة أشهر من انفصال جلاسر عن لوحة مونش، اشترها النرويجي توماس أولسن كان راعيًا معروفًا لمونش، حيث امتلك مجموعة تضم أكثر من 30 عملا، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز.

جدير بالذكر، أن إدورد مونش، رساماً تعبيرياً وطباعاً نرويجياً، ويعد الفنان النرويجي إدوارد مونش أحد أهم فناني الحداثة. استمرت حياته المهنية في الفن ستة عقود من بدايته عام 1880 حتى وفاته. جرب بجرأة في مجالات الرسم والرسومات والنحت والتصوير الفوتوغرافي وأصبح رائدًا في الفن التعبيري منذ أوائل القرن العشرين.

تعد لوحة «الصرخة» (عام 1893) أشهر أعمال الفنان مونك. كانت من بين سلسلة لوحات سماها الفنان باسم «إفريز الحياة»، حيث طغت عليها مواضيع الحياة، والحب، والخوف، والموت، والكآبة. كما هو الحال مع معظم أعماله الأخرى، أصدر أكثر من نسخة من لوحة الصرخة. الأولى سرقت في عام 1994 والأخرى في عام 2004، وقد تم استعادتهما. مواضيع «إفريز الحياة» طغت أيضاً على معظم أعمال مونك الأخرى، مثل: «الطفل المريض»، و«مصاص الدماء»، و«الرماد»، و«الجسر».


الحجر الصحفي في زمن الحوثي