كشفت مصادر محلية عن حقيقة العريس الشايب الذي ظهر في عدد من الصور ومقاطع الفيديو خلال العرس الجماعي الحوثي بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية اليوم السبت أن أحد العرسان الحوثيين من كبار السن وزعم أنه لم يستطيع الزواج خلال حقبة النظام الجمهوري في اليمن حتى تم زواجه من قبل المليشيا الحوثية.
وأكدت المصادر أن زوجة الشايب توفيت بجلطة بعد مقتل أبنها الثاني في صفوف المليشيا الحوثيين لتقم المليشيا الحوثية بمكافئة الشايب بزواجه من “زينبية” حوثية من الشرطة النسائية الحوثية.
وكشفت مصادر مطلعة في وقت سابق من المنظمين للعرس الجماعي الذي أجرته المليشيا الحوثية لأكثر من 10 ألف عريس وعروس في العاصمة صنعاء مؤخرا عن تجاوات كبيرة تم خلالها سرقة أموال هيئة الزكاةد
وبينت المصادر أن عدد العرسان هم ثلاثة ألف عريس تم تخصيص لهم تكاليف 500 ألف ريال كمهر وباقي الإجراءات منها الملابس والتي تصل تكاليفها الإجمالية بمبلغ مليار ونصف ونصف مليار تكاليف الملابس وتمت سرقة أربعة مليار ريال من قبل المشرفين الحوثيين على العرس.
وأدرجت المليشيا أسماء وهمية ومتزوجين وآخرين عرسان بدون عرائس بعد تزوير عقود زواج بأسماء فتيات غير موجودات على أرض الواقع من أجل الحصول على المهر ولم يتم صرف أي مبلغ للعرسان عدى 150 ألف ريال يمني فقط “250 دولار”.
وكشف العرس الجماعي عن الفساد بصفوف المليشيا الحوثية بعد تسريبها حجم المبلغ الذي حولته للعرس الجماعي والبالغ ستة مليار ريال والتي كانت كافية لإنشاء العشرات من السدود او المدارس أو كفالة المئات من الأيتام والفقراء والمعدمين بدلا من من الاستعراض الحوثي.
