الرئيسية > محليات > اختتام مؤتمر معا لأجل اليمن الذي نظمه الائتلاف الوطني اليمني

اختتام مؤتمر معا لأجل اليمن الذي نظمه الائتلاف الوطني اليمني

" class="main-news-image img

اختتم مؤتمر معا لأجل اليمن الذي نظمه الائتلاف الوطني اليمني، والذي ناقش متظم القضايا اليمنية ومحاولة الوصول إلى حلول مستدامة.

وأوصى المؤتمر بالإعلان عن ميثاق شرف سيتم عرضه لكافة المكونات اليمنية لعمل مصالحة وطنية.

 

 

ويتمثل ميثاق الشرف ما يلي:

  - الانطلاق من اهداف الثورة اليمنية ونظامها الجمهوري    - الحفاظ على وحدة الوطن اليمني وسيادة واستقلال أراضيه   - المرجعية دستورالجمهورية اليمنية والقوانين والنظم السادة ومخرجات الحوار الوطني.    - الإيمان بالديمقراطية والتعددية والتبادل السلمي للسلطة. - الحفاظ على كرامة المواطن والاهتمام بالنشئ و التصدي لكل الانتهاكات. الاهتمام بالاتتاج والاستثمار في القطاعات الواعدة بالجمهوربة. - الاهتمام بالتعليم والتعليم الفني وتحصين النشئ من العقائد الوافدة الخارجة عن العادات والتقاليد السائدة.

كما خرج المؤتمر بتوصيات كثيرة أبرزها بناء جسور الثقة بين الفرقاء السياسيين لخلق بيئة تجانس ووئام للشروع في  الدخول في سلام مستدام.

بالإضافة إلى التأكيد على أن الحلول الترقيعية التي لا تأخذ الأبعاد السياسة والاقتصادية والاجتماعية لا تبني سلاما دائما بقدر ما ترحل الصراع لمراحل أخرى قد تكون أكثر ضراوة.  

والتأكيد على  أن الأيدولوجيات الفكرية والمذهبية هي خاصة بإحزابها وتياراتها ولا تفرض على الشعب ولا على القرار السياسي 

والدعوة للإستثمار في مجال الشباب والرياضة لإقامة المنشآت المراكز الشبابية والدعوة للإستثمار الصحية الأولية

ومطالبة المجتمع الدولي بما يلي العمل على فتح المعابر  وخاصة الطرقات المؤدية من والى تعز.  والضغط على الجهة التي تعرقل الاتفاقات - العمل على اصلاح المؤسسات والمنشأت الوطنية ، بعد مصالحة وطنية تقوم على جبر الضرر والتعويض العادل لكل المتضررين -  ان تتضافر الجهود وطنياً وإقليمياً ودولياً من العمل على إخراج اليمن من البند الأممي السابع   ايجاد الثقة بين الاطراف السياسية مع مراعاة جميع الأطراف  للدخول في حوار  -  السلام العادل والشامل  هو الحل الأساس للقضية اليمنية ، ودعم واستقرار الوحدة اليمنية وعودة مؤسسات الدولة للعمل بالدستور الحالي حتى تستفتى على مشروع الدستور الجديد المنبثق عن مخرجات الحوار الوطني، وكذا العمل بالقوانين النافذة حتى ذلكم الحين. 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي