كثرت الأنباء التي يتداولها ناشطون عن تصاعد الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي.
وينذر هذا الأمر بعودة الرئيس هادي حيث أنه من يملك إمكانية القرار النهائي في حسم مسار المجلس الرئاسي الذي يشهد صراعات داخلية، حسب ما قاله الصحفي ماجد الداعري.
وأشار الداعري إلى أن الرئيس هادي هو من أعلن تشكيل المجلس الرئاسي، وهو وحده من يملك بيده إصلاح مسار المجلس.
وجاء تصريح الداعري بالتزمن مع لقاء مجلس القيادة الرئاسي بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أمس الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض.
وتأتي زيارة المجلس الرئاسي ولقاء بن سلمان في إطار تهدئة التوتر داخل قصر معاشيق الذي شهده مؤخرا.
وقال الداعري: "لم يمنح بيان الرئيس هادي بنقله للسلطة وتفويض صلاحياته إلى مجلس رئاسي، أي صلاحيات لرئيسه العليمي لإقصاء أي من زملائه بالمجلس، كونهم مشمولين أساسا بتلك الصلاحيات الرئاسية إلى جانب اشتراط توافق أغلبيتهم على أي قرارات يراد اتخاذه وبالتالي.. فمن بيده إصلاح مسار المجلس غير من أعلن تشكيله؟!".
وأعلن فخامة الرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي في أبريل الماضي عن نقل السلطة، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي وعضوية سبعة أعضاء أخرين.
