قررت مليشيا الحوثي الإرهابية في واحدة من أكبر عمليات النهب التي تقوم بها، قررت إعادة جمركة المركبات التي تعتبر مجمركة والقادمة في مناطق الشرعية، في جمرك الراهدة بتعز .
وقالت المصادر أن المليشيات تتعمد إخضاع جميع المركبات القادمة من تعز باتجاه الحوبان إلى عملية تفتيش دقيقة، بحجة البحث عن مهربات من علاجات منع الحمل وسجائر وغيرها.
وأكدت المصادر أنه في حال العثور على أي كمية تقوم بمصادرتها وفرض مبالغ كبيرة غرامة، إلا أن ما يتم ضبطه لا يتم إتلافه، بل يقوم مشرفو الحوثي باستلام الكمية وترحيلها إلى صنعاء وبيعها على تجار من الحوثيين بأسعار منخفضة، وهو ما جعل صنعاء غارقة بمادة الحوت، التي يعتبر حسب تصنيفهم مخدرة وتباع في المحلات العاصمة دون ضبط مروجيها.
وأشارت إلى قيام جمرك الراهدة أيضا بفرض جمارك على أي سلعة لكميات غير تجارية خاصة بالمسافرين وفرض جمارك عليها، الأمر الذي يصل مدخوله اليومي إلى مئات الملايين تذهب إلى جيوب قادة المليشيات بينما يحرم الموظف من راتبه.
