تمكنت القوات اليمنية المشتركة، اليوم الاحد، من السيطرة على منطقة استراتيجية جديدة على الحدود الادارية لمحافظتي ذمار وإب.

وقالت مصادر ميدانية  أن القوات المشتركة سيطرت على جبال "المغارب" بمديرية "جبل راس"، التابعة إداريا لمحافظة الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أن القوات المشتركة خاضت ملحمة بطولية تكللت بتحرير جبل المغارب في مديرية جبل راس وجبل محور العبد المطل على المديرية.

ونوهت المصادر بأن "جبال المغارب" هي أول منطقة تخرج عن سيطرة المتمردين الحوثيين بالمديرية المرتبطة بحدود إدارية مع أجزاء من محافظتي ذمار و إب، والتي تتمركز فيها المليشيا الحوثية منذ أواخر سنة 2014.

وكانت القوات المشتركة، سيطرت على جبال الروينة والسوهيرة والطور والعديد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية وحبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف مليشيا الحوثي.

وتأتي المستجدات الميدانية غداة إعلان القوات المشتركة، السيطرة على مثلث العدين الاستراتيجي شمالي مديرية حَيْس جنوب شرقي الحديدة الذي يربط المديرية بمحافظة إب ومديرية الجراحي جنوبي الحديدة.

وعلى وقع المعارك دشنت أول منطقة يمنية، اليوم الاحد، مزاداً علنياً ومكافآت وعروضاً مالية مقابل خطف مشرفي مليشيا الحوثي، غداة تقدمات متوالية للقوات المشتركة جنوبي الحديدة.

وذكرت مصادر محلية ، بان شيخ قبلي متحوث في مديرية العدين، محافظة إب، دشن المزاد بأسر قيادي ومشرف حوثي، لكن الاخير أفلت بعد اشتباكات أوقعت جرحى.

وأشارت المصادر الى أن عروض بمكافآت مالية مقابل خطف وأسر المشرفين الحوثيين قبل أن يفروا، لاتزال سارية.

يأتي ذلك بعد سيطرت، وحدات من ألوية العمالقة على المرتفعات الجبلية المحيطة بجمرك القهرة والمطلة على خط العدين زبيد حيس ووادي نخلة، وسط تقهقر مليشيا الحوثي في المعارك وخسارتها البشرية العالية.

وتخوض القوات المشتركة في الساحل الغربي معركة خاطفة منذ الخميس الماضي محققة انتصارات أسطورية على الأرض.