أعلنت مصادر عسكرية في مأرب وصول قوات عسكرية كبيرة اليوم الأربعاء إلى محافظة مأرب شرقي اليمن ، لدعم الجيش الوطني في المعركة الوطنية التي يخوضها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت مصادر محلية، إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة مأرب، تضم المئات من الجنود المدربين المحترفين للمشاركة في معركة دحر مقاتلي مليشيا الحوثي من مأرب.
ونشر ناشطون صورا توثق جانب من القوات العسكرية التي وصلت محافظة مارب لدعم وإسناد الجيش والمقاومة الشعبية لدحر مليشيا الحوثي الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الوطني إلتحاق دفعة جديدة من وحدة القناصة بجبهات القتال بمأرب.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة الشرعية، وصول وحدات عسكرية إلى مدينة مأرب قادمة من محور آزال بمحافظة صعدة، مؤكدة أن قوات عسكرية ستصل إلى مأرب في الأيام القادمة.
وفي سياق متصل أكد دبلوماسي يمني، اليوم الاربعاء، انكسار المتمردين الحوثيين غداة معارك طاحنة خاضها أبطال الجيش اليمني المسنودين بالقبائل ومقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية، حول مدينة مارب.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى منظمة اليونسكو، الدكتور محمد جميح،في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، رصدها "المشهد اليمني"، إن " الحوثي استغل تقدمه الأخير للتحشيد، لكن معاركه الأخيرة جنوب وشمال غرب مأرب كانت وبالاً عليه، ونشوة التقدم الأخير انكسرت خلال معارك الأيام الماضية مع سقوط مئات القتلى".
وأضاف: صحيح أن الحوثي تقدم مؤخراً بمأرب، لكن ما لا يعرفه البعض أن المليشيا تتقدم نحو الجبهات التي كانت جحيماً عليها.
و خاض أبطال الجيش اليمني، اليوم الاربعاء، معارك عنيفة ضد المتمردين الحوثيين على جبهتي حريب والجوبة جنوبي مدينة مارب، حيث ضاعف مقاتلو المليشيا المتحالفة مع ايران هجمات مستميتة خلال الساعات الماضية، مع وصول تعزيزات عسكرية الى جبهات المدينة الغنية بالنفط.
وقال المركز الاعلامي للقوات المسلحة، إن أبطال الجيش و رجال القبائل، شنوا هجوما معاكسا، استعادوا خلاله عددا من المواقع، وكسروا عدة هجمات للحوثيين في حريب والجوبة، وأجبروهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
