هذا هو الكويت الشقيق

م. عبدالقادر حاتم
الاثنين ، ٠١ يوليو ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٠ صباحاً

 

انتشرت مدارسه ومشاريعه من أقصى اليمن إلى أقصاه في مدينة التربة حجرية مدينتي، درست في مدرسة الكويت، في أطراف ما كان يسمى اليمن الشمالي، لم تبحث عن الشهرة، وزعت مدارسها في كل اليمن؛ ولهذا كل مثقف ومتعلم يقف إجلالا لهذا البلد العظيم أول جامعة في اليمن بنتها الكويت. 

كانت الكويت، وما زالت مشعل نور اهتمت بالتعليم كونه السلاح العظيم الذي يخدم الشعوب، لم ترد أن تجني من هذا الدعم سوى أن ترى الشعب اليمني في أعظم مواقعه الممتازة والخلاقة، هذا الكويت الذي تصدر دول الخليج من النشأة الأولى ثقافيا وتطورا وحب لكل أقطار الوطن العربي، هذا هو الكويت الذي قدم لكل العرب وبدون ضجيج إعلامي أو ما شابه ذلك.

قياداته المتحضرة والراقية خلال تاريخنا الحديث ومواقفها الداعمة للأمة كلها،

لك الفضل أيها الكويت أميرا وحكومة وشعبا

لكل ما تقدمه بكرم وآخرها دعمكم لليمن بثلاث طائرات ومحركي طائرة..

 الحب والتقدير لهذا الشعب المحب الذي لم يحقد ولم يكره المؤثر على نفسه، ولو كان به خصاصة، لن تنسى دعمكم كل الشعوب؛ لأن دعمكم منذ عرفنا الكويت كان دعما للشعوب عكس ما تصنعه بعض دول الخليج، من دعم للأفراد والوجاهات والمشايخ 

السلام على الكويت حتى قيام الساعة..

السلام على بلسم وعطر وشذى وكرم ورجولة العرب قطرنا الكويت الشقيق السلام على الشعب الذي لم نسمع له يوما من الأيام أن أضر بإخوانه وأحبابه العرب..

سلامٌ وامتنان واعتراف بأفضالكم، وسيتوارث الأجيال ما سيأتي من الزمن، واستمر الدعم حتى اليوم.. دون كلل أو ملل أو الشعور بالمن والتعالي.. وما لا يعرفه الكثير أن الشعب الكويتي غير الجهات الرسمية

موجود حتى اليوم في كل اليمن بمشاريعه الخيرية وبكل صمت..

ولا ننسى أن نتقدم بخالص شكرنا لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، على حسن علاقاته بالأشقاء التي تبشر بانفراج للتتسع، وتشمل أبناء الوطن أجمع..وأنا أعرفه رجل كبير وقلبه كبير.

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي