الرئيسية > محليات > سلطان العرادة يفاجئ الجميع بشأن الوضع العسكري في مأرب .. ويشيد بالأمارات وقوات طارق صالح !!

سلطان العرادة يفاجئ الجميع بشأن الوضع العسكري في مأرب .. ويشيد بالأمارات وقوات طارق صالح !!

" class="main-news-image img

قال محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة أن مأرب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها، وسيرى اليمنيون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين , مؤكد أن القيادة السياسية تقف بكل ماتملك من قوة في المعركة، وليس بالضرورة أن يظهر ذلك للجميع وهي من تدعمنا وتدعم الجيش وتقدم الكثير.

وأكد العرادة عقب اللقاء الذي جمعه باللجنة الأمنية أن مأرب وكما كسرت أنوف ميليشيا الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية، وهي اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف العربي تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد , مشيرا أن سقوط بعض المديريات سواء في البيضاء أو شبوة أو مأرب ليس معيبا،  وذلك من طبيعة الحروب، فالحرب سجال، ورجال هذه المديريات الذين قاتلوا الميليشيا، وسيقاتلونها اليوم مرة أخرى إلى جانب جميع أبناء الشعب اليمني

 

 

وتابع سلطان العرادة: اليمنيون في المناطق الخاضعة للميليشيا يعيشون مكرهين ولا يريدون بقاء الحوثي لحظة واحدة، والدليل على ذلك النزوح الكبير والهائل إلى المحافظات المحررة .

وثمن العرادة في سياق حديثه موقف التحالف العربي، مؤكداً أن التحالف العربي يقف وقوف الأخوة إلى جانب الشعب اليمني، ومهما كانت مساندته لايمكنه أن يحل محل الدولة اليمنية.

مشيرا أن التحالف العربي دخل باستراتيجية أمام مد إيراني يدرك أبعاده وجذوره ومنطلقاته وأهدافه، ويجد أن الشعب اليمني درع له وكتف، ويجب أن يقف إلى جانبه.

وقال محافظ مأرب :  إيران دخلت بقوتها تدير المعركة من داخل صنعاء من خلال ضباطها وخبرائها الموجودين، وبالتالي هذا يكثف المسؤولية على الأخوة الأشقاء في التحالف العربي للوقوف إلى جانبنا، وستعود صنعاء، وسيعود اليمن، إلى حضنه الدافئ.

 مردفا أن التجني على الأخوة في الإمارات لاينبغي أن يقال، فهم وقفوا وسكبوا دماءهم إلى جانبنا في مأرب، ووقفوا إلى جانبنا وقفة الرجال بدعوة من المملكة العربية السعودية الشقيقة بناء على دعوة رئيس الجمهورية، ولا ننكر أحد .

ودعا المحافظ إلى الابتعاد عن شخصنة المعركة أو الحديث عن أنها معركة حزب أو قبيلة معينة أو أشخاص معينين، فهي معركة يشترك فيها جميع اليمنيين ووقفت معها القبائل اليمنية عن بكرة أبيها، وكل الأحزاب وكل شرائح المجتمع , مؤكدا ان المعركة معركة كرامة ومن التسطيح إهداء هذا الفخر لحزب أو جهة معينة .

وتابع سلطان : نحن على تواصل مع كل الاشقاء ومع كل الأخوة اليمنيين على كل المستويات، وأنا لا أجد أبداً أي شيء يحول بيني وبين أخ يقاتل الحوثيين، والإخوة في العمالقة والإخوة الذين جاءوا من عدن ومن لحج ومن أبين ومن حضرموت ومن شبوه ومن كل المحافظات اليمنية يقفون إلى جانبنا في المعارك الآن ويقدمون الشهداء والجرحى.

وأضاف العرادة : نحن نتكلم هنا كشعب واحد، الكل يقف جنبا إلى جنب، فأنا يمكن أن أقاتل في الساحل، ووالله لو لم تكن عندي معركة في مأرب فسأذهب لأقاتل مع طارق هناك، ولولا أنه على ثغرة لقلت له تعال إلى عندي، لكن أخشى من ثغرة للحوثي على عدن , مختتما : أنا متفائل جداً وستذكرون ما أقول لكم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي