ملك سلطنة عمان "هيثم بن طارق  ال سعيد" هو ابن عم سلطان عمان قابوس الذي توفي، ووصي بتعيين هيثم بن طارق ال سعيد خلفا له فى الحكم. 

واصله يعود الى المؤسس الأول للدولة البوسعيديه وهو “الإمام أحمد بن سعيد عام 1741” وحتي الآن تتولى أسرة الإمام حكم عمان.

ويعتبر من مواليد 1954، وعمل غالبا مبعوث خاص للسلطان قابوس ابن سعيد، وهناك مصادر تذكر انه تقلد الكثير من المناصب فى حياة السلطان قابوس ومنها، رئيس اللجنة المسئولة عن الرؤية المستقبلية عُمان 2040، ووزير للتراث والثقافة من سنة 2002 وحتي وفاة قابوس.

وهناك مناصب عديدة شغلها السلطان هيثم بن طارق ال سعيد، كمنصب وزير الخارجية، والأمين العام للشؤون السياسية، ووزير مفوض.

وقد اكتسب خبرة كثيرة فى عدة مجالات من خلال تنوع المناصب التى ارتقا لها، وكان السلطان قابوس يثق فى هيثم بن طارق ال سعيد كثيرا.

مما وصي السلطان قابوس بتقليد هيثم مقاليد الحكم من بعده، ويتميز السلطان هيثم بكثير من الحكمة والمرونة بالتعامل مع الإشكاليات التى تصيب الأمور المتعلقة بعمله، كما انه يبني علاقات كبيرة مع أفراد العائلة الحاكمة، وهو ما جعل السلطان قابوس يوصي به حتى لا يحصل اى مشاكل على الحكم.

بخلاف السلطان قابوس الذي لم يكن له ولد أو بنت أو أشقاء يرثون عرشه، السلطان هيثم متزوج من عهد بنت عبد الله ابن حمد البوسعيدية، ولديه منها 4 أولاد بنتان وولدان، وسماء أولاده ذي يزن و بلعرب وثريا وأميمة، وهو متزوج زوجه واحده فقط وهي ” عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية”، ولدي السلطان أخوه عددهم ثمانية وهم” طلال- اسعد – قيس – شهاب – أدهم – فارس – كاملة – أمل”.

وجاء تكليف السلطان هيثم لحكم سلطنة عمان وفق القانون والمادة التى تنص أن للملك المتوفي الحق بوضع وصية يوصي من خلالها بتقليد شخص الحكم من بعده، وهو قانون ملزم للجميع بتنفيذ هذه الوصية، ولان السلطان قابوس ليس لديه أشقاء أو لديه أولاد، وصي بالسلطان هيثم بن طارق ال سعيد حاكم لسلطنة عمان من بعده.