هزت جريمة مروعة اليوم الأربعاء، العاصمة صنعاء بأكملها، وسط حالة من الرعب والخوف بصفوف الأهالي في أنحاء العاصمة.
وفي التفاصيل، شهدت مدرسة 22 مايو في حي البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء، صباح اليوم، إغتيال الطفولة على ايادي قطيع من الوحوش والذئاب البشرية، الذي انتقل الى المدارس والصروح العلمية لارتكاب جرائمه المروعة.
وذكرت مصادر محلية لمراسل "يمن دايركت" ان مجموعة من الطلاب المتوحشين، قاموا بعد طابور الصباح يومنا الأربعاء، بمهاجمة زميلهم في الصف الثاتي الثانوي حامد محمود الخياطي، داخل مدرسة 22 مايو، وانهالوا عليه بالضرب والركل المبرح حتى زهقت روحه دون أن يتدخل أحد من إدارة ومدرسي المدرسة أو زملائهم الطلاب، لإنقاذ المجني عليه.
وأثارت هذه الجريمة البشعة ردود أفعال غاضبة في صفوف المواطنين بالعاصمة صنعاء، الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناة واحالتهم إلى القضاء لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه جراء ما ارتكبوه من جريمة غير مسبوقة داخل المدارس في عموم اليمن.
وعبر العديد من المواطنين عن خشيتهم على حياة أبنائهم وبناتهم الطلبة، بعدما وصل الأمر إلى ارتكاب افضع الجرائم داخل المدارس وعلى مرأى ومسمع من القائمين عليها من ادارات مدرسية ومعلمين..
كما حمل الأهالي، إدارة مدرسة 22 مايو المسؤولية عما جرى، لافتين إلى أنه لولا إهمال وتقاعس الإدارة عن القيام بواجبها تجاه الطلبة لما وقعت هذه الجريمة المروعة.
