الرئيسية > محليات > تزامنا مع انتصارات الجيش الوطني في البيضاء "المسيرة" الحوثية تعلن رضوخ جماعتها لتنفيذ اول صفقة شاملة لمصالحة الشعب اليمني

تزامنا مع انتصارات الجيش الوطني في البيضاء "المسيرة" الحوثية تعلن رضوخ جماعتها لتنفيذ اول صفقة شاملة لمصالحة الشعب اليمني

" class="main-news-image img

نقلت قناة "المسيرة" التابعة لمليشيات الحوثيين، تصريحات عاجلة للناطق الرسمي بأسم الجماعة، محمد عبدالسلام، عن استعدادهم بالتقدم في اتمام عمليات التبادل للاسرى. واوردت قناة ""المسيرة" في شريطها للاخبار العاجلة أن رئيس وفد مليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام: التقى برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وناقش معه سُبل التقدم في إتمام عمليات التبادل للأسرى.

واكد استعدادهم للتقدم في هذا الملف الإنساني وإتمام عملية تبادل شاملة، كما طالب بالكشف عن مصير المفقودين وإعطاء هذا الجانب اهتماما أكبر، حسب قوله. ويأتي رضوخ المليشيات الحوثية، بتقديم التنازلات في هذا الملف الإنساني بالتزامن مع انتصارات القوات الحكومية في محافظات البيضاء، وفشل المليشيات في اقتحام مدينة مأرب.

 

 

وحسب مراقبون سياسيون، ان مليشيات الحوثيين تحاول استعطاف المجتمع الدولي عقب انكسارها في مأرب والبيضاء، وكذلك محاولة منها للتصالح مع الشعب اليمني، لامتصاص السخط الشعبي من المليشيات عقب رفضها لكل المبادرات الانسانية لاطلاق الاسرى، وكذلك تعنتها من المقترحات الدولية لانهاء النزاع المسلح في اليمن ووقف اطلاق النار.

جدير ذكره ان الحكومة اليمنية الشرعية، أعلنت في شهر رمضان الفائت، جاهزيتها لإنجاز صفقة تبادل للمحتجزين مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل" بمناسبة قدوم شهر رمضان. بدوره، شكك وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريحات قيادات ميليشيات الحوثي عن تبادل الأسرى، ووصفها بأنها "حديث للاستهلاك السياسي والإعلامي".

وقال الإرياني في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية في تصريحات سابقة، "إن ميليشيا الحوثي تهدف من وراء هذه التصريحات لتضليل أهالي أسراها لدى الجيش الوطني بأنها تبذل جهودا لاستعادتهم، بينما الحقيقة أنها لا تبذل أي جهد يذكر، وتصر في مختلف جولات الحوار على التفاوض على أسماء تنحدر من أسر ومناطق محددة".

وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى أن ميليشيا الحوثي وفي جولة التفاوض الأخيرة في الأردن لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق سويسرا والذي كان يشمل 301 من الأسرى والمختطفين من الجانبين مع إمكانية توسيع القائمة لتشمل آخرين، طرحت شروطا تعجيزية بهدف تعطيل المفاوضات.. مؤكدا أن وفد الميليشيات المفاوض هدد صراحة بأنه سيستعيد أسراه في مأرب بالقوة. مراوغة حوثية وأضاف "في جولة التفاوض الأخيرة رفضت ميليشيا الحوثي منذ البداية مناقشة موضوع المشمولين الأربعة بقرار مجلس الأمن وإيضاح مصيرهم والسماح بتواصلهم بأسرهم، أو ضم السياسيين والصحافيين والأكاديميين والحقوقيين والنشطاء المختطفين قسريا في معتقلاتها غير القانونية منذ 6 أعوام كنسبة في قائمة التبادل".

ودعا وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفثس لإعطاء هذا الملف الإنساني الأولوية في جهودها، والضغط على ميليشيا الحوثي للوفاء بالتزاماتها وفق اتفاق السويد وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"، ولم شملهم بأسرهم مع اقتراب شهر رمضان.

كانت الحكومة اليمنية الشرعية، اتهمت ميليشيا الحوثي، بإفشال جولة مشاورات تبادل الأسرى والمعتقلين التي عقدت في الأردن، نهاية يناير الماضي واستمرت شهرا، دون تحقيق أي تقدم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي