اختفى عدد من الطلاب الأطفال من “المراكز الصيفية” التي تنظمها ميليشيا الحوثي لطلبة المدارس في مناطق سيطرتها، في ظروف غامضة وسط أنباء عن نقلهم على متن عربات حوثية إلى أماكن مجهول.
وقالت مصادر محلية لـ “المشهد اليمني”، اليوم الأربعاء، إن الأطفال محمد عبد الله دواس وأحمد عبد الله دواس وملاطف عبد الجبار من أهالي منطقة بلاد الروس في محافظة صنعاء اختفوا في ظروف غامضة.
وأضافت، أن زملاء الطلاب والذين تتراوح أعمارهم بين 14 – 16 سنة كانوا قالوا ان زملائهم الطلاب أعلنوا استعدادهم للاستجابة لطلب المشرف الثقافي في المنطقة بعد طلبه منهم التحرك لحضور دورات قتالية من أجل القتال في سبيل الله على حد وصفهم للقتال المواليين لأمريكا وإسرائيل في إشارة إلى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأن الأطفال الثلاثة السابق ذكرهم أبدوا استعدادهم لذلك .
المصادر أكدت، أن الأطفال الثالثة طلبوا من آبائهم السماح لهم بذلك لكنهم رفضوا لكن المليشيا الحوثية قالت للأطفال انه لطاعة لمخلوق بمعصية الخالق وهو ما تسبب في خلق مشاكل أسرية بعد قيام الأطفال بمحاولة الانتحار وتهديد آبائهم بذلك في حال عدم السماح لهم بالتحرك للجبهات مع المليشيا الحوثية.
وأوضحت أن الأطفال بعد رفض آبائهم قاموا بالذهاب إلى منزل المشرف الثقافي، والذي بدوره اتصل بأحد العربات العسكرية والتي انتظرت الأطفال خارج أطراف القرية حتى لايشاهدها أبناء القرية وقاموا الاطفال بالتحرك العربة الحوثية والتي قد تنقلهم إلى جبهات القتال وربما مراكز التدريب لعمل دورات قتالية مستعجلة كما جرت العادة.
وحذر الأهالي من الدورات الطائفية الحوثية بعد خلقها مشاكل للآباء منها تعرضهم للعنف من قبل الأطفال والذي يصل إلى حد القتل نتيجة للفكر الحوثي الارهابي وسط أنباء عن إغراق الأطفال في المخدرات لغسل ادمغتهم وهو ماتؤكده الجرائم التي ارتكبت ضد الآباء والإخوان منها القتل بعد رفضهم لهم بالقتال في صفوف المليشيات.
