الرئيسية > محليات > تفاصيل جديدة عن الغداء الاخير لزكريا الشامي وزابن وبن حبتور وقيادات اخرى قتلوا بغارة جوية في صنعاء وكيف نجأ محمد الحوثي ؟

تفاصيل جديدة عن الغداء الاخير لزكريا الشامي وزابن وبن حبتور وقيادات اخرى قتلوا بغارة جوية في صنعاء وكيف نجأ محمد الحوثي ؟

" class="main-news-image img

كشفت مصادر مطلعة، عن أن غارات لمقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن استهدفت "الغداء الاخير" لقيادات كبيرة في مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء.

وذكر الضابط في الجيش اليمني احمد الاشول في سلسلة تغريدات، إن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات في مطلع مارس الماضي، منزل زيد الشامي بعد صلاة الظهر وأثناء وجبة الغداء لعدد كبير من قيادات حوثية بمناسبة عرس نجله اسماعيل، بالتزامن مع غارات متفرقة على معسكري الصيانة والفرقة.

وأوضح بأنه بعد الغارات التي استهدفت المنزل، سارعت المليشيا الى إغلاق الحي بالكامل، وتم تحديد المستشفى السعودي الالماني بصنعاء لإسعاف كافة ضحايا القصف.

وأشار الى ان المليشيا تكتمت بشكل تام عن الحادث ولم تعلن عن استهداف منازل مدنيين، بل أعلنت عن شن الطيران لعدة غارات متفرقة على معسكري الصيانة والفرقة.

ونوه بأنه تم إسعاف قيادات حوثية اصاباتهم حرجة للعلاج في المانيا؛ إذ هبطت طائرة المانية في مطار صنعاء بزعم إجلاء مرضى أجانب.

ولفت الى أن أغلب القيادات الحوثية التي كانت متواجدة في المنزل هم من هاشميي صنعاء وإب، بعد أن اعتذر محمد علي الحوثي عن حضور الغداء، وعدة قيادات أخرى اعتذرت أيضاً.

وتابع، "كان القصف الساعه ١ وربع بتوقيت صنعاء ، وبعدها بساعه حصلت حادثة احراق اللاجئين الافارقة ، تقرير منظمة مواطنه قالت انه تم بالفعل رمي قنبله لوسط اللاجئين ، وتم تداول موضوع الحرق واهمال خبر القصف ، وهنا رابط تقرير مواطنه للتأكد من التاريخ والتوقيت".

وذكر، "استغل الحوثيبن موضوع حرق اللاجئين بشكل صح ، بعد ثلاثه ايام من القصف هبطت طائرة المانيه في مطار صنعاء ونشرت وكالة سبأ انها هبطت من اجل اجلاء مرضى اجانب، ولكن الحقيقه تم اخراج قيادات مصابه اصابه حرجة للعلاج وهنا رابط الخبر من وكالة سبأ".

وتابع، "بعد ان تم حصر اضرار القيادات ، كان لابد من رد مباشر من قبل الحوثيين ، تم استهداف رأس تنورة شرق السعودية بعدد طائرات مسيرة ، وهذا الاستهداف اتى بعد ست ساعات فقط من قصف منزل زيد الشامي كمحاولة رد اعتبار ومحاولة صنع نصر وتغطية القصف وضحايا القيادات تماماً".

وأضاف، "لن يتم الاعلان بشكل جماعي الان حول جميع قتلى القيادات حتى يتم ترتيب كل شيء داخلياً ، سيتم تسريب اسبوعياً اسم وانه توفى بمرض كورونا ، اول من نشر خبر وفاة زكريا الشامي هم اصدقائه وتم نشر الخبر كانه مقتل كونهم عارفين باستشهاده ، ومن ثم تم اصدار بيان وفاته بمرض عضال".

وذكر، "قصف يوم ٧ مارس ، لخبط كل شيء عند الحوثيين اولها حسم معركة مارب والتفكير فيها، وترتيب صفوف القيادات ، ومحاولة تكتيم الخبر ، ورفضهم المباشر الاولي للمبادرة السعودية ، ومحاولتهم الاستهداف كل يومين بطيران مسير لرد الاعتبار وصنع نصر".

وختم سلسبة التغريدات بالقول، "حالياً يوجد خمسه مصابين في الخارج عن طريق الطائرة الالمانية والبقية في صنعاء ، الاسبوع القادم سيتم الاعلان عن شخص كبير توفى بعد زابن وقد يكون عبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الامن والمخابرات وبقية الاسماء سيتم الاعلان بالتدريج ، اي معلومات جديدة بالاسماء سيتم اضافتها".

يأتي ذلك في ظل تكتم المليشيا، على الرغم من الوفيات المتواترة لقيادات حوثية من الصف الاول أولهم زكريا الشامي وثانيهم سلطان زابن.

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي