السنما والفن عالمان يضجان بعدد كبير من الفنانين والفنانات، وكل يوم يظهر فنان أو فنانة جديدة، ومنهم من يكمل مسيرته الفنية، ومنهم من تنتهي مسيرته الفنية سريعاً، و من الفنانات التي لم يستمر مشوارها الفني، هي الفنانة سميحة سميح، التي قال عنها عبد الوهاب،انها فنانة طموحة وطيبة وأنيقة، وبنت ناس أخلاقها عالية. شاركت في عدد قليل من الاعمال الفنيه منها؛ يوم سعيد، امينة، العريس الخامس، صرخة في الليل،ي حيا الحب.
وجاءت شهرة الفنانة الأكبر من قصة مقتلها الغامضة، كانت عاشقه للفن منذ طفولتها، كان الحب في حياة سميحة سميح نعمة ونقمة، فوجدت سميحة الحب، أثناء تصوير فيلم "العريس الخامس"، وذلك بعد أن نشأت قصة حب بينها وبين مساعد مصور الفيلم، وقررت اعتزال التمثيل، واشهرت إسلامها و أعلنت خطوبتها بشكل رسمي. ثم قررت سميحة سميح حينها العودة إلى المنصورة، حتى عثر عليها مقتولة في منزلها، ومصابة بطلق ناري أنهى حياتها، وانتشرت الاشاعات؛ فقال البعض، أنه كان هناك جار لها يحبها من طرف واحد، وعندما علم بخبر خطوبتها قرر الانتقام منها، بعد أن قام بإغتصابها، ثم قتلها بالمسدس الخاص به، وقال أنها جاسوسة، وذلك لأنها تنتمي لأصول يهودية، و تم غلق القضية بتهمة اغتيالها على يد جماعات يهودية، دون أن يعلم أحد الحقيقة وراء مقتله. المصدر: أوبرا نيوز + احداث نت
