الرئيسية > محليات > شبكة تجارة النزوح في قعطبة .. تقرير يغور في الاعماق ويكشف أسرار التلاعب

شبكة تجارة النزوح في قعطبة .. تقرير يغور في الاعماق ويكشف أسرار التلاعب

" class="main-news-image img

طالت معاناة النازحين بسبب الحرب وكثر الحديث عنهم والتسول بإسمهم ، لكن في ظل الحرب فقد أوجدت تربة خصبة للتجارة النزوح لعدم وجود من يحاسب في واقع محزن دون مراعاة للإنسانية والرحمة .

حضرت المنظمات لكنها لم تكن حلاً بل تعاملت كالعادة بفوضى مع ذلك النزوح لتجد التلاعب حاضراً وقت الفيد ويظهر في الزحام فتجد فيه التاجر والميسور وو.. وتقدم مساعدات لهم وتتناسى شريحة كبيرة من الفقراء والنازحين .  

 

 

ولأن مديرية قعطبة تشهد مواجهات على اطرافها اضطرت الالاف من الأسر للنزوح القسري،بسبب الحرب لكن العديد من النازحين يشكو بألم حرمانهم منها و التلاعب الكبير في استحقاقهم  وأصبح القائمين على النزوح والأغاثة هوامير تمكنوا من شراء عقارات بملايين الريالات واخرين سيارات وفتح تجارة .

ويظل معظم النازحين في مديرية بمحافظة الضالع يشكون مواجع التلاعب بحقوقهم واللعب فيها من وراء الكواليس بجلسات مغلقة من قبل القائمين على العمل الأغاثي الذين ذكر أحد النازحين انهم  يتشبثون بالبقاء ويغدقون من يحسن صورتهم و الذي تبدو أكثر سوداوية.

نفوذ المصالح :

يقول محمد ان سلطة النفوذ جعلت البعض يستخدم قمع الحريات لكل من يحاول ان ينتقد او يطالب و يقف ضد ذلك ووصل الأمر الى استخدام بعض الجهات لممارسة ذلك الفعل لا لشيء بل لأنهم يحصلون على فتات من ذلك مقابل اسنادهم متى ما دعى الأمر .

سعيد يقول لاتعرف كيف اصبح هؤلاء يتقاتون بعرق النازحين واصبحوا هوامير يملكون الأراضي والأموال ويصرفون بجنون فقد أسند الأمر لغير أهله واصبحت تدار جزافاً و نرى الجميع يتهافتون على فتات المنظمات التي منحت للنازحين ليس حباً فيهم بل لأغراض اخرى .

تجارة رابحة:

يذكر عرفان ان العمل في العمل الأغاثي والنزوح اصبحت تجارة رابحه و كسب الكثير  من خلالها  اموالاً طائلة وانتقلوا الى عالم الثراء فجئة واشتروا الاراضي و استثمروا من خلال عشرات الأسماء الذي تلاعبوا فيها بعضهم سكان رسميين لكنهم ضمن الشبكة الذي اصبح اختراقها.

واضاف تدري ان الأمر وصل الى الرشوة للبعض بمقابل الرفع بالاسماء والجانب الخفي الرفع مقابل الحصول على النصف لغير النازحين.

ويوضح أخر ان هناك لوبي خطير تجذر ويتلاعب جهاراً في الأسماء ويتمثل ذلك بالتوزيع بين من يسمونهم المندوبين .

واشار ناشطون ان المنظمات تتعامل مع ذلك لتسهيل مهمتها ضاربه الجانب الانساني والضمير وهي تعرف التلاعب لكنها تتحول الى اداة بيدهم والذي كلاً منهم يسعى للدفاع عن الأخر .

شبكة مافيا كبيرة:

يكشف بعض المواطنين عن أسر نازحة حالتها معسرة جداً لكنها لا تجد من يسندها في،زمن غاب الضمير والرحمة ولم تحصل الا على الشيء اليسير بينما شبكة مافيا الاغاثة لا يحرمون منها وقد أدمنوا ذلك بطرق شتىء فقد اصبح الاحتيال والمغالطة فن من فنونهم وهم من يأمر وينهي ويختار ويوجه المنظمات ، وتجدهم حاضرين في كل الكشوف وقد طوعوا المنظمات لأن تسلك طريقهم و يتغاضون عن تلاعبها ايضاً واصبحت الشراكة قائمة بينهم.

تلاعب واضح:

 فقد كشفت مصادر مهتمة بالشأن الأغاثي في مديرية قعطبة عن شبكة تلاعب كبير في،اسماء النازحين .

واظهرت كشوفات تم تسريبها من بعض المنظمات عن تلاعب واضح تم استهداف شخصيات تجارية وميسورة والبعض منها اسماء غير نازحة اصلاً و تقاسم مخيف أظهر الوجه الحقيقي للذكاء الذي يسلكوه من خلال تلك الطرق.

واعتبر ناشطون ذلك تلاعباً واضحاً في استحقاق النازحين وحولوه الى استثمار .

السير بخطوات المجاملة:

لذا من خلال ما يجري تجد السلطات في قعطبة تسير بخطوات المجاملة والانحياز وغض الطرف لمنطق عرض العظلات والتحدي والقوة ، فصوت البسطاء يختفي ولا يسمع لصوتهم ، بعد ان مات الضمير والرحمة والانسانية واهيل عليه التراب.

وفي العادة عندما ترى من أسند لهم الأمر لايسمعون وأصابهم العمى والغرور فهذه مقدمة انهم كبروا مالاً وغابت عنهم الرحمة، وعندما تجد اقلاماً تصمت عن نقل هموم المساكين والغلاباء والنازحين وتغض الطرف عنهم فهذه كارثة  ، لكن لا ذا ولاذاك سيطول وعمر الظلم لايمكن ان يتحول الى حق .

لكن يبقى السر القائم في وجود علاقة حميمة بين المنظمات العاملة في قعطبة والمسئولين على الإغاثة في التلاعب بحقوق النازحين.

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي