بعد دخول الحوثيون إلى منطقة شخب في محافظة الضالع في 10 مايو 2019، توجهوا مباشرة إلى منزل الدكتور عبدالحي علي قاسم السياسي والصحفي المعارض للحركة الحوثية لاعتقال أيا من أقاربه أو أمه، سوى أنهم لم يجدوا أحدا من أقاربه، فقد غادروا منزلهم قبلها بيومين إلى منطقة الحصين خله،،ووفق شهادة أبناء المنطقة الذين تدخلوا لإخراج الحوثيين من البيت أجابوا، بأن لديهم توجيهات مباشرة من السيد رئيس الحركة عبدالملك الحوثي، بالبقاء في هذا البيت وتصفية أيا من أقاربه بالقتل وتحديدا أخويه عبدالرقيب علي قاسم وفهد علي قاسم وأمه هايله صالح صالح أحمد . كما لم يكتفي الحوثيون بممارسة الخراب في البيت بل زرعوا الألغام في مزارع وبيوت الدكتور وأقاربه، وراح ضحية تلك الألغام عددا من أقاربه منهم زوج أخته.
وهذا ليس بمستغرب على الحركة الحوثية التي تعودت انتهاج أساليب مروعة وإجراميه تجاه السياسيين والصحفيين المعارضين لجرائمهم وانقلابهم على السلطة الشرعية.