آل جابر الدبلوماسي الحكيم والجنرال العتيد الذي لا يقبل الهزيمة

أحمد الشميري
السبت ، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٢١ مساءً

لم يهدأ سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد سعيد آل جابر وهو يشاهد أشقاءه في اليمن يواجهون تحديات جسيمة وتهديدات تنذر بالكثير من الكوارث والأزمات التي تهدف إلى تفكيك اليمن وشرذمته منذ وصوله العاصمة صنعاء   2014 .

لقد ظل آل جابر بصولاته وجولاته  يعمل ليل نهار ويرمي بكل الأصوات النشاز والبائسة التي تحاول تفكيك الصف اليمني خلفه ويتقدم بصمت متسلحاً بفطانته اللغوية وذكاءه الدبلوماسي الفطري وبحرص قيادة السعودية على تحقيق الوفاق إذ قهراً إيران والحوثي  حين تمكن من أفشال كل المخططات الانقلابية التي تهدف لتصفية رموز الشرعية، وقهر الملالي حين نجح في توظيف الدبلوماسية لنصرة الإنسانية اليمنية والتصدي لجرائم إرهابي طهران في بلادنا عبر عاصفة الحزم وإعادة الأمل. 

آل جابر الذي استجلب خبرته العسكرية لدعم توجهه الدبلوماسي والسياسي فحول المعركة إلى بطولات ونصر دبلوماسي فكك الكثير من المخططات  الهدامة وأفشل المؤامرات وحققت الكثير من أحلام شعبنا الذي بدى اليوم في عدن وتعز وعدد من المحافظات المحررة في عرس وتفاؤل كبير وهو يأمل النجاح في الوصول إلى الأهداف السامية التي رسمتها القيادات العليا ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان والتي تضع في رأس أولوياتها مصالح الإنسان اليمني ورفاهيته.

كان آل جابر الجندي المجهول الذي يعمل ليل نهار بصمت وبحنكة سياسية فذة لا تختلف عن تلك التي أظهرها قبيل اقتحام الحوثي للعاصمة المؤقتة عدن في وقت كان اليمنيون في حالة من اليأس والخوف والقلق فيما يرتسم على جبينه  في كل لقاءاته مع الشخصيات الاجتماعية أن القادم أفضل وأن صمت السعودية صناعة لسياسة قوية سترونها عمى قريب.

لقد أثبت السفير آل جابر الذي كان دائما ما يقول "اليمنيون ينتظرهم خير كبير وأي تسهيلات تقدمها المملكة لا تعد شيء عن ما سيحصلون عليه بعد استعادة الدولة".

أنه الدبلوماسي الحكيم والجنرال القوي الذي لا يقبل الهزيمة ولا يؤمن بالفشل ولا ينظر إلى الخلف حين فيصنع  السلام ويقتل اليأس ويزرع الأمل رغم الأشواك .. 

سننتصر وسينتصر كل حر يمني وستعود بلادنا قوية ما دام هنآك جنود أوفياء معنا كمحمد آل جابر.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي