جبر الضرر يارئيس..استئصال عصابة الحوثي!

د. علي العسلي
الخميس ، ٢١ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤٦ صباحاً

 

شيء مهم أن تهتم القيادة الشرعية بمواطنيها في مناطق سيطرة العصاية الحوثية، بتشكيل لجنة تقصي الحقائق؛ غير ان ما قام به الحوثي في رداع، جريمة مشهودة ومكتملة الأركان!؛

والأهم الذي أتمناه، على الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تحويل هذه الجريمة البشعة فوراً إلى القضاء، لمحاكمة العصابة الحوثية من المنفذين، إلى الموجهين، وكذا محاكمة الفكر الحوثي العدائي المتصهين على الشعب اليمني!

 والحقيقة أن حادثة رداع هي ضمن سلسلة جرائم ينبغي على السلطة الشرعية الوقوف أمامها؛ من معهد دماج مروراً بقتل اللواء القشيبي، واغتصاب السلطة ومؤسسة الدولة في العاصمة صنعاء،، ونهب موارد الدولة واستخدامها لعملياته الارهابية، واجتياحه لمعظم المناطق اليمنية، والقيام بقتل الآلاف اليمنيين، وتهجير عشرات الالاف منهم، واعتقال وتعذيب الآلاف ايضا، إلى تفجيره للمنازل والمساجد والمدارس، إلى التلغيم الذي لم يسلم منه حتى بطون الضحايا، إلى حصاره لعديد المدن وفي المقدمة تعز،وكذا الموانئ اليمنية، وجرائمه البشعة التي مارسها في حجور بحجة دون أن يحاسبه احدا على فعلته هناك، وكذك في ريمة وتكرار الجرائم في البيضاء (سنام الجمهورية) ، ولا ننسى جرائمه المتعددة والمستمرة ضد ابناء اللواء الاخضر(إب)!؛  

وجميل مبادرة رئيس مجلس القيادة في التوجيه باتخاذ الإجراءات لجبر ضرر عائلات الضحايا، هذا إن نجت تلك العوائل، فما قام به الحوثي ، مذبحة وابادة جماعية، وازالة أسر بحالها من السجل المدني، قلّد تماما االكيان الصهيوني!؛

غير.. أن الواجب يستلزم على السلطة الشرعية التحرك بمسارين:-

المسار الأول؛ التحرك على الارض واستئصال العصابة الحوثية عبر تحرير البيضاء وتعز، واينما تواجد الحوثي، فهذا الشيء الوحيد الذي سيجبر الضرر، ليس لعوائل الضحايا فقط، وانما ايضاً سيجبر الضرر الذي لحق بكل الشعب اليمني؛ 

والمسار الثاني؛ إحالة المجرمين للقضاء اليمني واصدار أحكامه عليهم، وملاحقتهم حتى في محكمة الجنايات الدولية؛ 

وكذا مطالبة مجلس الامن الدولي باتخاذ عقوبات ضد قيادة الحوثي ومشغلهم النظام الايراني، على هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم؛ 

 والمفروض بعد هذه الجريمة التوقف التام عن الحديث عن السلام مع هذه العصابة الارهابية! 

#تفجير_المنازل_نهج_حوثي 

#عايشة_انت_بخير

 

 

 

 

 

 

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي