الناشئون.. حين يصنع الكبار أمجادًا

سميه الفقيه
الجمعة ، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣ الساعة ٠٩:٤٩ مساءً

 

حين تُصنع الآمال من أقدام الأشبال. وحين يُصنع الانتصار من إبداع الصغار (الكبار)، وحين يُصنع التميز من مهارات الناشئه، وحين يُصنع التاريخ من أداء منتخب الناشئين ، تكون الأمجاد والبطولات حاضرة

هكذا أثبت منتخب الناشئبن أنهم الأقدر على صناعة البطولات حينما يكون هناك رجال إن قالوا للانتصار كن فيكون، ويؤكدون انه ليس هناك مستحيلًا طالما هناك تصميم على التميز والفوز..

صنع هؤلاء الصغار عمرًا و الكبار فعلا وأداءً، صنعوا ابتسامة افتقدناه سنينًا، صنعوا زَهوًا وفخرًا كاد أن يذبل فتيله في نفوسنا بفعل الانتكاسات والانكسارات التي زرعتها فينا سنوات الحرب والشتات، لملموا جراحاتنا بفرح أزهر فينا الأمل بمستقبل أفضل للكرة اليمنية التي ظلت تراوح في مكانها لوقت طويل.

تعودنا في السابق،و مع كل مباراة كنا نتابعها أن نتابع بانهزامية بادية على محيانا رغم اننا كنا نظهر العكس، إنما مع منتخب الناشئين نتابع المباراة بفخر شديد ونحن على ثقة بالفوز مع هؤلاء الأبطال الصغار الكبار.

وبالتالي فهذا المنتخب المبدع ؤضع مسؤلوي بلادنا ممثلًا في وزارة الشباب والرياضة و اتحاد كرة القدم اليمني، يضعهم في مسؤولية الحفاظ على مستوى هذا المنتخب البطل والا يتركوه للإهمال ويضيعوه كما ضيعوا سابقيه بسبب الإهمال وترك اللاعبين فريسة للضياع بالتالي ضاعت معه هيبة الكرة اليمنية.،  بحتم عليهم دعمهم بشتي وسائل الدعم المادي والنفسي والاجتماعي ليضمنوا بقاءهم على هذا المستوى المشرف لا أن يضيعونهم كما ضيّعوا لاعبين آخرين من قبلهم.

أيها الناشئون الأبطال، ما اروعنا بكم وما أشدنا فخرا وعزة ببطولاتكم وانتصاراتكم وأداءكم المشرف، ومزيدًا من الانتصارات والإبداع. والتميز.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي