قضايا الوطن وهموم الشعب في خطاب فخامة الرئيس بالذكرى 34 للوحدة

د. عبده مغلس
الخميس ، ٢٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠١ مساءً

 

تميز خطاب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالشفافية والوضوح والصراحة، في ملامساته لقضايا الوطن، وهموم الناس ومعاناتهم مُشخصاً ومُعالجاً، كما تميز خطابه بتحديد اللحظة التاريخية التي تمر بها اليمن بفرصها وتحدياتها، مطالباً الجميع لانتهاز فرص اللحظة التاريخية لبناء الوطن الجديد، ومواجهة تحدياتها بتوحيد الصف والموقف والكلمة.

ونجمل ذلك في النقاط التالية:

أولا: قضايا الوطن.

1- اليوم الوطني لميلاد الجمهورية اليمنية.

وصف فخامته هذا اليوم بأنه:

- اليوم المجيد، يوم ميلاد الجمهورية اليمنية.. اليوم الذي تجلت فيه روح التاريخ، وتحققت الآمال الكبيرة للأجيال المتعاقبة في جنوب الوطن، وشماله.

- الثاني والعشرين من مايو، سيظل مناسبة جليلة محاطة بالتقدير، ولحظة تاريخية جديرة بالتأمل، والتعلم، والمبادرة الواعية لحماية توافقنا الوطني، وارادة شعبنا، وضمان المشاركة الواسعة في صنع القرار، دون اقصاء او تهميش.

2- مشكلة اليمن الأساسية نزعة التسلط، والتفرد بالسلطة والثروة.

أوضح فخامته أن هذه مشكلة اليمن الكبرى التي جاء مشروع الوحدة الحضاري بمبادئه الأساسية لحلها.

3- الوحدة اليمنية الفكرة والواقع والمشروع.

تحث فخامته عن ذلك بقوله:

- الوحدة اليمنية منذ تبلورت كفكرة، ودعوة وطنية، وحتى ولادتها كواقع ملموس، مثلت في جوهرها مشروعا حضاريا متكاملا.

- المشروع الحضاري للوحدة ارتكز على جملة من المبادئ السامية، أهمها:

1- تعزيز الوحدة الوطنية.

2- الشراكة الواسعة في السلطة والثروة.

3- تحقيق العدالة والمساواة.

4- سيادة القانون.

- يتمسك اليمنيون الاحرار في شمال الوطن، وجنوبه بمضامين هذ المشروع النهضوي.

- يرفض اليمنيون الاحرار في شمال الوطن، وجنوبه بشدة، افراغ المشروع الحضاري للوحدة من مضمونه الوطني، والسياسي، والأخلاقي، وان يغدو مجرد شعار مظلل يخفي وراءه نزعة التسلط، والتفرد بالسلطة والثروة.

4- تصويب مسار المشروع الوطني بعد حرب صيف عام 1994.

أوضح فخامته ذلك بقوله: اننا في هذا اليوم، ومثلما نشيد بمناقب الرعيل الاول الذي ساهم في ولادة الجمهورية اليمنية، فإننا ايضا نعبر بكثير من التقدير لأولئك الذين تصدروا تصويب مسار هذا المشروع الوطني بعد حرب صيف عام 1994، بدءا بانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، ومرورا بالمطالب الشعبية بالتغيير، وصولا الى قوافل الشهداء والجرحى من أبناء القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية المناهضة للمشروع الحوثي الامامي.

5- القضية الجنوبية.

أوضح فخامته بأنها على راس التعهدات الملتزم بها بقوله:

1- اعتبار القضية الجنوبية أساسا للحل الشامل.

2- الانفتاح على كل الخيارات لتمكين ابناء شعبنا من تحقيق تطلعاتهم، وتقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والدولية.

6- الوحدة اليمنية وحيثيات القضية الجنوبية، وجهان لفكرة واحدة، وحلم واحد للوطن الجديد.

أوضح فخامته ذلك بالقول: والحقيقة ان من يمعن النظر في حركة التاريخ، يدرك بوضوح ان الوحدة اليمنية، وحيثيات القضية الجنوبية وجهان لفكرة واحدة، وحلم واحد.. وجهان لليمن الجمهوري التعددي، والنظام القائم على العدالة والمساواة، وسيادة القانون.

7- الوطن الجديد.

- أوضح فخامته بأن الوطن الجديد يقوم على ما يلي:

1- يمن جمهوري تعددي.

2- نظامه يقوم على:

1- العدالة والمساواة.

2- سيادة القانون.

3- الشراكة الواسعة في السلطة والثروة.

- أوضح فخامته بأنه يسعى وإخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى تجسيده واقعا بقدر المستطاع من خلال ما يلي:

1- العمل الدؤوب لتصويب الأخطاء.

2- إعادة بناء المؤسسات.

3- التمسك الصادق بقيم الشراكة في السلطة والثروة.

4- التوافق الوطني.

5- تمكين السلطات المحلية، وتعزيز استقلاليتها.

6- دعم اليات الحكم الرشيد.

7- ترسيخ لامركزية السلطة، على أنقاض فكرة المراكز المقدسة للحكم.

8-الظروف الإستثنائية التي يعيشها اليمن جراء الإنقلاب الإمامي للمليشيات الحوثية الإرهابية.

حيث أوضح فخامته بأن الظروف الإستثنائية والمعاناة والمآسي والخراب والدمار هي نتاج لهذا الإنقلاب الإمامي على مشروع الجمهورية والدولة الإتحادية.

9- قوة التحالف الجمهوري وأهدافه الوطنية الكبرى.

أوضح فخامته بأن هذه المناسبة أتت وقد أصبح فيه التحالف الجمهوري اقوى وأكثر التفافا حول اهدافه الوطنية الكبرى، التي ينتصر فيها شعبنا لتضحيات الابطال من قواتنا المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية، ولمدننا الصامدة وهي تخوض جولة اخرى من المعركة المصيرية ضد مشروع الامامة العنصري، المستبد، والعميل للنظام الايراني.

10- القيادة التوافقية الموحدة ودورها.

أكد فخامته على هذا المفهوم بقوله: يكفي اننا نجتمع اليوم في العاصمة المؤقتة عدن كقيادة توافقية موحدة، لمواجهة المخاطر المتجددة كما فعل اسلافنا الأوائل على مدى نحو سبعة عقود من الدفاع عن النظام الجمهوري الذي لم يسبق ان مر بوقت أكثر صعوبة مما يعيشه الان، حيث تطارد جماعة إرهابية بشكل هستيري، أهلنا في كل مكان، مودية بحياة مئات الالاف من الارواح، وتشريد الملايين على نحو يفوق كل الحروب العنصرية على مر تاريخها المظلم.

11- الإلتزام الكامل بكل التعهدات السابقة.

حيث أوضح فخامته إلتزام مجلس القيادة بكامل التعهدات السابقة التي تم الإعلان عنها.

12- تكريم الأبطال واستلهام نضالهم لردع المشروع الإيراني.

أشار فخامته لذلك بقوله: لذلك قبيل حلول هذه المناسبة الوطنية، كرمنا اولئك الابطال الشجعان الذين دفعوا حياتهم ثمنا للحرية، وليس هناك أفضل من ان تستلهم كافة المكونات السياسية ارثهم، وصمودهم بمزيد من الاصطفاف وحشد كافة الامكانيات والطاقات لاستعادة مؤسسات الدولة، وردع المشروع الايراني الذي يتربص بنا جميعا دون استثناء.

13- الطريقة المثلى للاحتفاء بالأعياد الوطنية.

أوضح فخامته بأنها تكون بما يلي:

1- الوقوف الجاد لمواجهة التحديات القائمة.

2- العمل على معالجة قضايا الحاضر، ومتطلبات المستقبل دون الاستغراق في تباينات الماضي، وصراعاته، وانما تحويله الى فرصة للمراجعة والتقييم، والمضي قدما نحو مستقبل أفضل.

14- اللحظة التاريخية والمفصلية.

أوضح فخامته هذه اللحظة بالقول: ولا يخفى على أحد اننا نقف اليوم امام لحظة مفصلية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وهي لحظة غنية بالفرص لكنها أيضا مليئة بالتحديات.

15- القدرة على تحقيق الأهداف الوطنية.

أوضح فخامته ذلك بالقول: بأن العامل الحاسم في قدرتنا على تحقيق اهدافنا الوطنية؛ هو مدى تمسكنا بوحدة الصف، وواحدية الهدف.

16- المليشيا الحوثية الإرهابية.

أوضح فخامته مشروعها ودورها بما يلي:

1- أنها تجسيد لمشروع الإمامة العنصري.

2- أنها تجسيد لنزعة التسلط، والتفرد بالسلطة والثروة.

3- أنها عميلة لإيران.

4- أنها تتشدق بحديثها الأفاق عن الوحدة اليمنية، في حين انها تمعن كل يوم بتكريس وقائع للتقسيم ماديا، ومعنويا.

5- أنها تعمل بشكل ممنهج على تفتيت البنية الاجتماعية وتشطير مكوناتها على أساس طبقي، وطائفي، ومناطقي.

6- تطارد أهلنا في كل مكان، بشكل هستيري، مودية بحياة مئات الالاف من الارواح، وتشريد الملايين على نحو يفوق كل الحروب العنصرية على مر تاريخها المظلم.

7- ترفض خيارات السلام وتهرب منه بالاعتداء على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والمغامرات العسكرية داخليا.

17- خسارة الإرهاب الحوثي لمعاركه السياسية والديبلوماسية والاقتصادية.

أوضح فخامته ذلك بالقول:

- وعلى مدار الأشهر الماضية، فشل الارهابيون الحوثيون -بخلاف ما صورت لهم اوهامهم- في إدارة المعركة السياسية والديبلوماسية، والاقتصادية امام مؤسسات الدولة الشرعية، وقواها الوطنية.

- انتهى بهم المطاف الى مزيد من العزلة المحلية والدولية، رغم رهاناتهم الانتهازية على ركوب موجة التعاطف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة، والمزايدة بأوجاع شعبها العظيم.

18- خيار عملاء إيران الوحيد.

أوضح فخامته ذلك بقوله:

- ليس هناك من خيار اليوم امام عملاء إيران سوى الجنوح نحو السلام، وهو ما يرفضونه شكلا ومضمونا حتى الان، او الذهاب باتجاه مغامرة عسكرية شاملة، لفرض ارادتهم القمعية على الشعب اليمني الذي قاوم، وسيقاوم هذا المشروع الاستبدادي الى الابد.

- بات جليا ان مليشيا الحوثي الإرهابية، وبعد ان امعنت في تهديدها العبثي للملاحة الدولية، تعتقد ان بوسعها الاستدارة لإشعال المعارك في الجبهات الداخلية.

19- النهج الصارم في مقاومة المشروع الحوثي الامامي وجاهزية القوات المسلحة والامن.

أوضح فخامته الجاهزية التامة لمواجهة خيارات الحرب من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية بقوله:

- أننا في هذا السياق نؤكد وحدة، وجاهزية القوات المسلحة والامن بكافة تشكيلاتها، لردع أي مغامرة عدائية، وقد اختبر الانقلابيون بمرارة خلال الاسابيع الماضية بعضا من بسالة قواتنا المرابطة على مختلف الجبهات.

- وفي هذه المناسبة، وجب علينا التأكيد أن مجلس القيادة الرئاسي لم ولن يتخل يوما عن نهجه الصارم في مقاومة المشروع الحوثي الامامي، المدعوم من النظام الايراني، على طريق استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب.

20- المعركة المصيرية ضد مشروع الامامة العنصري، والمستبد، والعميل للنظام الإيراني.

أوضح فخامته أن الشرعية اليمنية بتحالفها الجمهوري تخوض جولة أخرى من معركة اليمنيين المصيرية، ضد مشروع الامامة العنصري، والمستبد، والعميل للنظام الإيراني.

21- الموقف من السلام ومبادئه الأربعة.

أوضح فخامته ذلك بالقول:

اما بخصوص الموقف من السلام، فان مجلس القيادة الرئاسي يشدد على المبادئ الاربعة التي أكدنا عليها مرارا:

أولا: التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية، والدولية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

ثانيا: التأكيد على عدم المساس بالمركز القانوني والسياسي للدولة العضو في الأمم المتحدة.

ثالثا: شمولية أي عملية سلام وحمايتها بضمانات اقليمية ودولية، بما في ذلك حضور القضية الجنوبية، في أي مشاورات مقبلة.

رابعا: استمرار سياسة الانفتاح على كافة جهود الوساطة المرتبطة بتخفيف معاناة مواطنينا، وتأمين مصالحهم وسبل عيشهم الكريم.

22- شكر وتقدير تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة

أوضح فخامته ذلك بقوله: في الختام اسمحوا لي باسمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ان اجدد الشكر والتقدير لأشقائنا في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر لشعبنا، وقيادته السياسية، وتطلعاته في السلام والاستقرار والتنمية.

23- شكر وتقدير وعرفان لأبطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية.

حيث قال فخامته: وهي مناسبة أيضا لإرسال عظيم التهاني، والامتنان والعرفان الى ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية المرابطين في مختلف الجبهات، دفاعا عن الكرامة، والهوية، والجمهورية في ملحمة اسطورية، سيمثل النصر فيها تحولا جذريا ليس في القدرة على معالجة اثار الماضي فحسب، ولكن ايضا بقدر أكبر في الوفاء باستحقاقات المستقبل.

ثانيا: هموم الناس ومعاناتهم على المستويين الخدمي والاقتصادي.

1- الشعور بالمعاناة.

أوضح فخامته ذلك بقوله: نعلم جيدا ان أيام الصيف الحارة، الهبت معاناتكم على نحو مضاعف، خصوصا في المناطق الساحلية، لاسيما العاصمة المؤقتة عدن.

2- الأسباب الجوهرية للمعانة.

أوضح فخامته ذلك بقوله:

وللأسف الشديد فان الازمة الراهنة على المستويين الخدمي والاقتصادي، لم تكن فقط وليدة تقصير حكومي، والا لكان من السهل علينا مقاربتها، بل ان سببها الجوهري يكمن في سلوك المليشيات الحوثية الإرهابية التي استهدفت منشآت النفط، واخرجتها عن التصدير منذ عامين، ومن ثم ذهبت الى تهديد السفن التجارية في مياهنا الاقليمية، وهو ما فاقم من الأعباء الاقتصادية على بلدنا، شعبا، وحكومة.

3- الإعتراف بالتقصير وعدم الإعفاء عن المسؤولية.

أشار فخامته بوضوح لذلك بقوله: إن إرهاب المليشيات الحوثية لا يعفينا من مسؤولية العمل على تحسين الأوضاع وانهاء ازمة الطاقة المزمنة.

4- وضع الحلول.

حيث أوضح فخامته ذلك بقوله:

ومع ذلك فان إرهاب المليشيات الحوثية لا يعفينا من مسؤولية العمل على تحسين الأوضاع وانهاء ازمة الطاقة المزمنة، وقبل ذلك تقدير صبر مواطنينا الذين يتحملون العبء الاكبر من المعاناة.

لهذا نحن نعمل على هذا الصعيد ضمن مسارين، وأضاف فخامته وبقدر ما يتطلب النجاح في المسار الأول مزيدا من التفاني والعمل من قبل أجهزة الدولة، فان التقدم في المسار الثاني يتطلب مزيدا من الصبر، والاستعداد لتقديم الكلفة التي يتطلبها أي تغيير إيجابي شامل لتحسين الخدمات وتعافي الاقتصاد.

المسار الأول: المسار الاسعافي:

 الذي وجهنا بأن تتولاه الجهات التنفيذية المعنية من خلال حلول عاجلة لتأمين الوقود اللازم لتشغيل المنظومة الكهربائية القائمة، وزيادة قدراتها التوليدية، والاستجابة الفورية لأي طارئ.

المسار الثاني: مسار التوليد الكهربائي ضمن استراتيجية شاملة هدفها إيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء.

- الذي يعمل عليه مجلس القيادة الرئاسي منذ عامين مع الحكومة، والسلطات المحلية لوضع استراتيجية شاملة هدفها إيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء بدعم من اشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة.

- وهنا يجدر الإشارة الى ان انفراجة قريبة في الخدمة، ستأتي من استدامة امدادات الوقود.

- وحول التوليد الكهربائي أكد فخامته على ما يلي:

1- استكمال دخول 120 ميجا وات الى التوليد الشهر المقبل في محافظة عدن من محطة الطاقة المتجددة.

2- دخول 25 ميجا وات حيز التوليد في وقت سابق بمديرية المخا، في محافظة تعز.

3- يتم العمل على انشاء محطة للطاقة المتجددة بقدرة 56 ميجاوات في محافظة شبوة كمرحلة أولى.

4- يتم العمل على انشاء محطة للطاقة المتجددة بقدرة 50 ميجا في الخوخة وحيس.

5- يجري الاستعداد لبناء محطات كهربائية في حضرموت بقدرة 25 ميجاوات، وأخرى في تعز بقدرة 30 ميجا، وثالثة بالرياح في راس العارة بقدرة 100 ميجاوات.

6- تعمل الحكومة على زيادة قدرة التوليد من محطة الرئيس بعدن الى أكثر من 200 ميجا وات بعد ان تم تجديد شبكة التوزيع المتهالكة بالكامل خلال العامين الماضيين.

7- يدعم الاشقاء الكويتيون مشروع إعادة صيانة، وتأهيل محطة مارب الغازية بمبلغ 40 مليون دولار، إضافة الى مساهمات مقدرة من جانب السلطة المحلية في المحافظة.

 

 

 

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي