(أخي المصريُ)

م. عبدالقادر حاتم
الثلاثاء ، ٠٤ ابريل ٢٠٢٣ الساعة ٠١:٥٨ صباحاً

 

اخي المصري..  الا تعلم بأنك انت..  من علم ومن حرر.. ومن درس.. ومن يبني عقول العُرب.. وانت الصبر والصابر

 

الا تعلم انك الاستاذ والقائد.. وباني المجد والوجدان.. في الماضي.. والحاضر .

 

الا تعلم بأنك كنت مدرسةُ.. وكل العُرب طلابٌ. وكنت الأب.. والأستاذ والناظر.

 

الا تعلم بأنك خير من ضحى.  ومن قاتل.. ومن قدم رجال لأجل أمتنا.. ولم يكسر لنا خاطر

 

اخي المصري ومنذ قالت الأعراب..  لامصرَ.. ولا السادات.. تفرقنا وانحنت دولٌ وصار العُرب.. بلاهامات..

 

وكاد المد يرمينا على الطرقات  نعزي من بقى فينا .. منكسرٌ بلا قامات

 

اخي المصري  تبدد حلمنا العربي وانهارات معاركنا ولم نلقَ بضوء.. الصبح مشاعلنا.. ولم نلقَ بعتم الليل.. حامينا ترافقنا مع الظلمات 

 

اخي المصري بلا مصر..  لاخيلٌ ولاخيال.. ولاسيفٌ ولا مقدام ولا أبطال..  ولاقلبٌ ولانبضات

 

اخي المصري.  نريدُ ان نرجع.. وقد عادت امانينا.. تمنوا حاولو ردحا.. يكونو مصر..وماكانوا فمن لا يفهم التاريخ غبارٌ في فم الصحراء واعصارٌ يلوك الذات له مدٌ بلا جزرِ .. فمن ليس له تاريخ له سجن من الويلات

 

اخي المصري.. اتعرف إذ الظلماء رمت اشراكها فينا تشرق انت.. كنور الفجر..  وتبدوا تارةََ قمرا وتصفو في الدجى شمسُ وفي اكبادنا همسُ كصوت الموج.. وصوت القلب.. بالنبضات..

 

اخي المصري.. اعدت المجد لامتنا.. لونفديك  ضنى الأرواح ما نوفيك لو الاكباد نفرشها طريقاََ تسير .. عليها للعلياء .. ونحمل على جنبيك مشاعل نور تضيئ الماضي والحاضر.. تضيئ اليوم والباكر ما نوفيك.. ايا شعب يعج حياة

 

اخي المصري اما آن لامتنا  تسير على خطى السيسي.. فريدٌ في مسيرته.. تراه ممتشق نجما.. يصول يجول  كالبركان.. أعاد المجد لأم الكون لتصبح مصر.. موطن الخيرات..

 

اخي المصري لك البركات وادعو الله في الصلوات يحمي مصر.. واجناد مصر وقائد مصر.. مدى الدهرِ.. والاعوام.. والايامِ.. والساعات.

 

اخي المصري.. لا امصار بلا مصر.. ولا وطن بلا مصر.. ولا عرب ولا عجم  بلا مصر اخي المصري بلا مصر  لا تاريخ.. ولا أمجاد..  ولادين ولا صلوات

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي