كلام هام في أول الكلام:
"ارجو ممن لايعجبه منطقي في الحل أن يشرح لي حلوله ويقنعني".
التفكير بعقلية يمنيه لا تخضع لأي فصيل داخلي أو خارجي، ربما تكون حلا من الحلول. لهذا وجب علي التوضيح بالقول إن الحوثيين كيانٌ لا يستهان به، ومن يقول إنه سيمسحهم من على وجه الدنيا صعب جدا.. التشدد الحوثي والقتال بقوة وعدد الشهداء الذين سقطوا منهم أو ممن يناصرهم من القبائل وتوريط الهاشميين المثقفين المسالمين والأكثر مدنيه وهم العدد الأكبر بأن يصبحوا أعداء لكل الأمة وهم أبرياء من أعمال الحوثي، فقط وجدوا انفسهم في فوهة المدفع ، كل هذا إذا فكرت الشرعية بالانتصار عسكريا سيؤدي بكل هؤلاء إلى الاستماتة غصبا عنهم..لأنها معركة وجود وبقاء. خاصة بعد التعبيه الوهابية الظالمه التي اخرجتهم من دين الإسلام ومن جنسيتهم اليمنيه.. ومشكلتنا اليوم لو أحد منا حلل الوضع بصدق سيجد نفسه امام آلاف من علامات الاستفهام.. وماكان يقصد..وانه متعاطف معهم وانه حوثي متنكر، ووووو ... لهذا أرجو من الجميع العودة لطاولة الحوار، ولنعرف أن كل إخواننا وجيراننا لا يريدوننا أقوياء لأن قوتنا تعني ضعفهم حسب تصورهم، وإيران تريد موقعا قريبا من المملكة لكي تمد شيعتها البعيده عن الشيعه الأصل هم اثناء عشريه..المختلفه كليا عن المذهب الزيدي ،وكلٌ يبحث عن ضالته وأمريكا من مصلحتها بقاء إيران في الجوار ليستمر الحلب الدسم.. وأعتقد لو عدنا للسلام مهما كان الحوثي قويا، سيخضع للهاشميين وللشرفاء من غير الهاشميين وسيوقفونه عند حده خاصة عندما يشعرالهاشميون بأنهم في امان، وان التصفيات العرقيه وؤدت في مهدها، وسيعود الجميع للصندوق والانتخابات. انا مطمئن من فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رجل متزن غير عصبي من أعظم رجال السياسه على مستوى الوطن العربي..ويستطيع ان يلم شتات اليمن عبر الحوار..فقط إذا وقف الجميع معه، واذا تم ذلك لن يحتاج للخارج.
اما حلول الحرب..فسوف نواجه مشاكل عده اولها: متأكد أن العميد طارق رجل عسكري من الطراز الأول والتفكير بالوصول إلى صنعاء كارثه تاريخيه سيتم من خلاله التطهير العرقي الحتمي وسيُقْتَلْ الاطفال والشيوخ والنساء كردة فعل وهذاليس في صالح اليمن .. وثانيا سيواجه مقاومة المستميت الذي أنكرت جنسيته اليمنيه وتحوله المذهبي الي عادات ومستجدات لم يعرفها الشعب اليمني منذ وجد مذهب زيد ابن علي رضي الله عنه.
(إذا حشرت القط في زاويه يصبح نمرا) فما بالك إذا كان المحشور نمرا. لهذا ابحثوا عن السلام والسلام كله والأهم تحاورا من منطلق كلنا يمنيون.
