تمييع القضايا

بشرى عبدالله الحميدي
الاربعاء ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٠١:١٠ صباحاً

 

اللافت في أن كل قضية تحدث في تعز لا يتم تداولها كما هي بل أن هناك من يفاقم من هذه القضايا متجاهلًا القضية الأساسية فيذهب إلى تأويل الأحداث وفبركتها وإضافة شخصيات وأحداث مغايرة وكأنه على وشك إعداد سيناريو  للقطة فيلم يعرض على شاشة تلفاز  .

 القضية هنا ليست تلك القضايا التي تحدث وإنما ذلك الترويج والتسويق الذي يفعتله البعض تجاه تلك القضايا والأحداث والتي تكون سبباً في ضرب سمعت الضحية وسبباً في فقدان الثقة تجاه التعاطف مع هذه القضايا وكذلك القضايا الوطنية وخلق حالة من التشويش والارباك داخل المجتمع في عمل جدالي مستمر ومتنوع الأساليب .

يغفل البعض عن مناصرة القضايا الأساسية والحقيقية والتي تحتاج فعلاً لمناصرة ومساندة ليس جهلاً بل عداء منهم وإن تم مناصرتها يتم أخذها بداعي السخرية والتقزيم والاستخفاف  فيذهب لتمييع القضايا الأساسية وإعطاء قضايا ثانوية جل اهتمامه وجعل القضايا المحقة بعيدة عن متناول الجميع .

الجدير بالذكر أن كل تلك القضايا التي يتم تداولها وفبركتها والتعاطف معها ما تلبث أن تمر حتى تعود كذبة سامجة على رأس من افتعلها فتذهب أدراج الرياح حتى وإن كانت قضية حقيقية.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي