الحوثيين هم الرافضين للسلام

موسى المليكي
الخميس ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٢ الساعة ٠٨:٣٣ مساءً

 

 لا تستغربوا أبدا  من عرقلة الحوثية لمساعي  السلام وإنها الحرب .

 فلوا كانت تريد سلاما حقيقيا ينهي مأسي الشعب ومعاناته  لأبدت صدق ذلك بفتح معابر إنسانية  لمحافظة تعز المحاصرة منذوا سبع سنوات ظلما وعدوانا .

 ولو أنها أرادت نهاية لهذه الحرب اللعينة  لا ألتزمة بالشروط المطروحة وكفت عدوانها على المدن والمحافظات  .

لاكنها لا تؤمن بلغة  السلام وطاولة الحوار وإنما بلغة الحرب ومواصلة سفك الدماء اليمنية  البريئة  بالوكالة عن أسيادها في طهران .

قرار السلام وإنها الحرب لن يصنعه إلا الرجال في ميادين القتال ولن يحققه إلا الأبطال المرابطين في جبهات العزه والكرامة .

فلا نعول كثيرا على مبادرات كاذبة ومراوغات تصنعها و ترعاها الأمم الملحدة ومندوبيهاالذين لم يستطيعوا حتى الآن  إلزام الطرف الآخر  ببنود وشروط الهدنة المعلنة والتي تواصل خرقها مليشيا الإجرام الحوثية بشكل يومي ومتعمد 

 الحوثية خنجر مسموم بخاصرة الوطن والإنسان إلى آخر الزمان مهما حاولوا التسلل إلى قلوب اليمنيين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي