رجل غائب عن عدسات الكاميرات

موسى المليكي
الاثنين ، ١١ ابريل ٢٠٢٢ الساعة ٠٩:١٣ مساءً

 

شخصيه مشهوره ولها بصمات في المعارك ضد المليشيات الحوثية منذ إنطلاق المعركة والمقاومة ضد الشرذمة الخبيثة التي دمرت اليمن لك ترضي أسيادها في طهران على دماء اليمنيين الأحرار.

غابت هذه الشخصية عن الإعلام حينما تحدث الجميع في القنوات الفضائيه وقام الجميع في الإستقبال والترحيب وعمل الإلقاءات والإجتماعات وذهبوا الجميع لأخذ الصور التذكارية مع الأخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.

الجميع كتب وأثنى ومجد من التقاه ولا نلوم أحداً في ذلك إلا هذا القائد الشجاع أبوزرعه المحرمي قائد ألوية العمالقه وعضو مجلس القيادة الرئاسي الذي لم نرى أو نجد أحداً تصور معه أوكتب عنه أو أثنى عليه حتى في منشور واحد أو وصفه في كلمة وحده أو أثنى عنه في عبارات جميله.

رغم أنه القائد الذي يعرفه الجميع ويعرف وقفة مع الشرعيه ضد الانقلاب الحوثي على الدولة وهو الذي أذاق ورجاله الأشاوش جموع الحوثيين مرارة الهزيمة في كل الميادين من العاصمة عدن حتى الجديدة وثم إلى شبوة ويشهد له العدو قبل الصديق.

لكن أعتبرت أن هذا البطل الذي لم يكون محاط بهالة إعلامية تقوم في تمجيده كاالآخرين الذين لم يتركوا أي مجال في الإعلام إلا وتحدث عنهم حتى إلى مجرد مجموعات الواتساب تم نشرهم فيها غير القنوات المسموعه والمقروءة والمرئية والتواصل الاجتماعي و تويتر وغيرها من القنوات.

وصلت إلى قناعة بأن هذا القائد كل ما يعمله ليس من أجل يرضى البشر سوآ من أفعاله بل كل ما يفعله هو يرجو رضى الله سبحانه وتعالى والدفاع عن الدين والعقيدة ،ولم اكون أستطيع أن أوصل القول عن هذا القائد لأنه عجزت للساني أن توصفه وجفت الأقلام من الحبر لكي تكتب عنه لأنه مهما كتبنا لانستطيع أن نعطيه حقه.

تحياتي لهذا البطل الشجاع الذي عمل من أجل رضى الله لاهتافات البشر ولكل ألوية العمالقه الذي سيدرس الأجيال القادمة عن دورهم فى الدفاع عن الدين والوطن من السلاله الدخيلة على الشعب اليمني العظيم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي