الأوضاع أصبحت مأساوية إلى أبعاد الحدود

موسى المليكي
الاربعاء ، ٢٣ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٠٦:٢١ مساءً

دفع تفاقم الأوضاع المعيشية وإنتشار البطالة إلى رفع نسبة جرائم السرقة ،نتيجة الفوضى التي الأمنية والفقر المدقع ويلجأ البعض إلى الأكل من القمامه والتسول.

أصبح المواطنين  يعانون ألم المرض والجوع وكل مقومات الحياة بسبب الغلاء المعيشي الذي البعض يتمناء الموت ولا العيش في مثل هذه الأمور .

أستولى أمراء الحرب وتجار الحروب والفاسدون والقائمون على إقتصاد الحروب على المشهد كاملاً وبعد أن ضاق الوطن بأبنائه وأنشبت الحاجة أظافرها في بطونهم وحناجرهم ذهب بعضهم إلى الحرب ليستطيع أن يأكل ويشرب ليبقى على قيد الحياة وذهب بعضهم لإنقاذ أسرهم وأطفالهم من الفاقة والجوع وبعضهم أراد يتزوج بمن يحب بعد أن طال الإنتظار وبعضهم ذهب ليجمع المال ليعود ويشتري وسيلة تعينه وتعين أسرته على الحياة.

هانحن مقبلين على شهر رمضان المبارك والمواطن يعاني من إنعدام الغاز والنفط والكهرباء وكذلك كل مايحتاجه من مستلزمات البيت الأساسية وليس المكملات الآخر التي يعيشها أبناء المسئولين فى بلادي الحبيبه التي تعتبر الدولة الغنيه باالثروات سواء البحرية أو المعدنية.

لابد على الحكومة أن تبحث عن الحلول البديلة في توفير الحاجات الأساسية كا القمح والسكر والزيت لأنه أصبح المواطن لايستطيع توفيرها مع إرتفاع الأسعار وخصوصاً مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يقبل المواطنين بيشرى الكمية الكبيرة مما يجعل التجار يقوم برفعها بسبب غياب الرقابة والتفتيش من قبل الحكومة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي