الحوثي وحلم الانتقام من تعز ؟

موسى المليكي
الثلاثاء ، ٠١ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٠٣:٥٠ مساءً

 

كل اليمنين يدركون مدى خبث وحقد الحوثي ونجاسة أفكاره وأقواله وافعالة والجرائم التي يرتكبها ومازال وبشهية حيوانية بحق الشعب اليمني لو حسبنا نازيتة.

 وفاشيتة ضد  النساء من قتل وسجن وتعذيب جسدي ولفضي واغتصاب وضد الاطفال من قتل و تجنيد إجباري.

 واستخدامهم بشكل غير اخلاقي بنما جميع الاديان والتشريعات والقوانين

 الإنسانية قديماً وحديثاً تجرم أي إعتداء  بشكل مباشر أو غير مباشر عليهم وخاصتة في وقت الحروب وفي كل ذالك تبين بوضوح أن هذه الجماعة برغم حقدها وهوسها في الإنتقام من اليمنين إلا أن حقدها وحب الإنتقام من تعز اكبر درجة وأعلى مرتبة جنونها البقري هذه الأيام بقصف الاحياء السكنية داخل المدنية وشهيتها المفتوحة بنهم لقتل المدنين داخل مدينة تعز  وخاصتا الاطفال والنساء ما يحصل هذه الأيام استهدف الآمنين داخل تعز جريمة حرب مكتملة الأركان نجد كلما تلقى الحوثي هزائم منكرة انتقم من تعز كما هو حاصل هزم ومسح به البلاط في محور شبوة والبيضاء ومارب يستعرض عضلاتة فوق المدنين داخل تعز لماذا هذا السكوت المريب من قبل الشرعية والمنظمات المحلية والدولية عما يجري من هذا الذبح وسفك دماء الاطفال والنساء والمدنيين والمؤسف أن البعض يتابع بدقة الحرب الروسية الأوكرانية وقده حافظ لعدد القتلا والخسائر البشرية والعسكرية بين الجانبين ولا يعرف أن تعز تعيش ليل نهار في جحيم القصف الحوثي الوحشي لابد أن تضج في كل مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مستمر على ما يجري لتعز وهي تذبح من الوريد الى الوريد ولا يهتز الضمير الوطني والإنساني الدولي ولابد من تحرك قوي وإرادة سياسية من الشرعية.

 والتحالف والجيش الوطني لتحرير تعز ورفع الحصار غير ذالك موت بالتقسيط المريح للنساء والأطفال والعزل والله غالب على امرة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي