البكري قائد في محيط الرئيس

د. عبدالحي علي قاسم
الاربعاء ، ١٥ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٠١:٢٠ مساءً

هي القيادة ياسادة، الرجل ميمنون النقيبة، مسدد العمل، ببساطة لأنه مغرم بحب وطنه، ومتفاني بحجم النجاح، لا تسكنه الأنانية والمغالطات، وبيع الوهم والشعارات، ولا يأنس بالأكاذيب ولا يلتوي لأسواقعا وتسويقها، يأبى أن يعيش على دماء الناس، والمتاجرة بقضاياهم ، وتفخيخ حياة الناس، وجلب الرزايا والمعاناة على واقعهم البئيس، وزرع الفتن والتفرقة لقاء مصالحه الضيقة، والاستحواذ على السلطة بقوة السلاح وتجنيد وإحلال أبناء القرية والأسرة .

الوزير نائف البكري شغوف بحب وطنه، يجتهد أن يصنع ابتسامة في واقع اليأس المتفشي، ولحظة تاريخية تعبث بأحلام اليمنيين، في الداخل والخارج بفعل العصابات. ليس في متناوله تلك الإمكانات الكبيرة لكنه بمهارته المعهودة يحسن تعبئتها لتحقيق الأهداف، لأن نفسه تتوق للنجاح، وتستقبل همة التفوق والنصر أينما منحت له ثقة القيادة.     أرمي يافخامة الرئيس بنائف البكري في البحر سيأتيك بالسمك،،  منحته الثقة  على رأس محافظة عدن فكان خير من يمثل الشرعية، وكغيث نزل بأهلها، وصيب خير توزع فيها تنمية، حتى جلبت الاقدار بأسوأ ما أنتجته القرية من حاصب بقرار مشؤوم.

هذه ثمرة حسن الاختيار يا سيادة الرئيس عبدربه، وآه كم من الرجال الأوفياء لو أحسنت الاختيار، وكم هي الثمار التي سوف تحصدها.

في محيط الرئيس الكثير من البشر، لكنهم بلا أرقام، وبلا إنجاز، وقليلا ماهم ذوي الخبرة والوطنية والنفع. ومن الطبيعي أن من يسعى للنجاح، ويجترح الأمل بأسبابه الحقيقية أن يصل إلى النجاح..والوزير نائف البكري واحدا من هؤلاء الهامات الوطنية اليمنية الأصيلة....

تحية للمنتخب الوطني وبعثته، والوزير نائف البكري ومن كانت له يدا حقيقية في دعم منتخب الناشئين الذي وحد الأصوات والهوية، ورسخ ثابت الوطن الواحد، وأظهر إفلاس العصابات الرخيصة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي