ثورة 14 أكتوبر الخالدة

د. ياسين سعيد نعمان
الاربعاء ، ١٣ اكتوبر ٢٠٢١ الساعة ٠٨:٤٨ مساءً

١-أعادت الزخم لثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة بعد سنة واحدة من محاولة كسرها ، ووفرت لانتصارها مناخات وطنية شاملة تغيرت معها على طول البلاد وعرضها أهازيج شعلة النصر من " نصر الله الهادي "إلى " يمن ديمقراطي موحد نفديه بالدم والأرواح" ، وهيأت لها أسباب الصمود في أكثر من جبهة ، ورفدتها بالمناضلين الذين دافعوا عنها في أكثر الجبهات احتداماً بالمواجهة مع الملكيين.

 

٢-شكلت حافزاً لإطلاق الوعي الوطني نحو مسارات تخطت حواجز البنى السياسية والاجتماعية القديمة التي حاصرت اليمن في مفاهيم مشوهة للدولة ، وحركت الروابط اليمنية الداخلية برؤى سياسية وطنية صاغها مناضلون عبروا حاجز التجزئة فوق أشرعة لم تهزمها الرياح المعاكسة.

 

٣-التحمت مع ثورة ٢٦ سبتمبر في مسار كفاحي وطني تبلورت معه الحركة الوطنية اليمنية في أكثر تجلياتها تنوعاً والتزاماً بمشروع يضع اليمن في المسار الصحيح نحو النهوض الوطني.

 

٣-حققت الاستقلال الوطني ، وأقامت دولة وطنية بتوحيد سلطنات ومشيخات وإمارات الجنوب والمستعمرة عدن التي كانت المشعل الذي أضاء الطريق لبناء تلك الدولة الفتية بكل ما رافقها من نجاحات ومصاعب.

 

٤-كانت تعبيراً عن حقيقة لا بد من استدعائها اليوم في خضم ما يشهده اليمن من تحديات وهي أن الجنوب ، بقيادة عدن ، كان وسيظل.

 

القاعدة التي يتشكل استقرار اليمن على منصتها.

 

الباقي تفاصيل ..

 

كل عام وانتم بخير.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي