النشاط العفاشي وشرعية هادي العصية!!

د. عبدالحي علي قاسم
الاربعاء ، ١١ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ١١:١٨ صباحاً

    تثار بين الفينة والأخرى جلبة تصفية الشرعية ممثلة برأس الهرم الرئيس الشرعي هادي، بيد أن جلبة المهاترة الإعلامية الغوغائية سرعان ما تهمد، وتتناثر أشلاء مفرداتها، لأنها ليست أكثر من أكاذيب، ومطابخ فارغة الحقيقه والمعنى، كما تعودنا من مطابخ الإمارات الراعي الحصري لعصابة الإنتقالي العبثية، والعفاشية المرغوبة.    الشرعية ثابت وطني، وإرادة شعبية جامعة لا تهزها رغاء الثعالب العفاشية لا سيما مومياء صالح المحنط القربي.

شريك فساد صالح لعقود، وأحد مهندسي تسليم الدولة لقرود السلالة الحوثية، التي أفرجت الحركة مؤخرا عن سرقات أملاكه في عهد عفاش.

ما يجب أن تقرأه عمالة الإعلام الرخيص، وبث الشائعات العفاشية أن الرئيس هادي عصي على أي تآمر مهما كان حجمه ومن يسنده، لإنه ببساطه إرادة الشعب القوية، وحامي ثوابته الوحدوية والمؤسسية، وسدا منيعا أمام عبث وأطماع عصابات القرية والسلالة سيئة السمعة والارتزاق، والتي تنكرت لكل الثوبت الوطنية.

أبشرك أيها العفاشي الرخيص، ولوبي السرقه والظلم في وزارة خارجية عفاش، بأن طبخة إعلامكم الغوغائي الرخيص فسدت، وفرقعاتك الإعلامية المموله عفاشيا من أبو ظبي ذهبت أدراج التندر والمسخرة، كما هي حملات الإنتقالي المستأجر والحوثي السابقة.

ستبقى الشرعية هي الشرعية عنوان الوطن والثوابت، ومحل الإجماع الوطني، ولن نستبدلها بعصابات الارتزاق اللاوطنية واللا أخلاقية، مهما اعتراها من إرباك عصابات المزايده. 

طبخة التقسيم التي تشرف عليها وعلى أدواتها دولة خليجية، وتتخادم مع الحوثي وتقاتل بشراسة لإسقاط مأرب حتى تكتمل صورة المخطط المخزي تتعثر، وتنتكس كل يوم أمام صمود الشرعية، وجيشها، ومقاومتها الشريفة، وعبثا أن تسعف أي ابتزازات خارجية أو داخلية في تغيير معادلة ثابت الشرعية وعنوانها هادي.  

   القربي ومن حوله من إعلام الأصوات الإنتقالي، وحثالة الدفع بالصفحه استمرأوا المخازي والأكاذيب، وكأن هناك الكثير ممن يستمع لهم، أو يقتنع بواقع ارتزاقهم وطرحهم، الشعب لا يرغب أن يجرب المجرب العفن، ولا يستمع لعبيد الحوثي وأدواته التي ساهمت بشكل فاعل في إسقاط الدولة في 21 سبتمبر 2014 ، ولا ينتظر تسويق أكاذيبهم وأطماعهم الرخيصة.

    أعتقد أن فرقعات الطابور الخامس تبددت مع لقاء الرئيس هادي ليلة الثلاثاء مع سمو الأمير نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وتأكيده في الاجتماع على دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته واستكمال توافقات الرياض، وما على من يعيشوا وهم التهبش، والبيع والشراء بالثوابت، ويجندون قدراتهم لتنفيذ ما يمليه عليهم الغير سوى أن يذهبوا إلى مزبلة التاريخ.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي