أراذل كذاب صعدة في وجه الرجولة المآربية!!

د. عبدالحي علي قاسم
الثلاثاء ، ٠٩ فبراير ٢٠٢١ الساعة ١١:٢١ مساءً

في سباق خط معركة غير متكافئة في عدد الرجال والسلاح ساحتها مأرب الكرامة والنخوة! لكن شتان بين طرفين؛ جمع من حثالة أراذل البشر وشذاذ العقول، ومناكيد العبيد التابعين للمسخ المجوسي الحوثي الأكثر عددا وتسليحا، وبين خلاصة الذهب الصافي من معادن الرجل المآربية القادمة من سلالة تأريخ خيار من خيار، لا ينازعهم شرف الرجولة والوطنية يمني، ولا يقوم لمجدهم وصرح بنيان عقيدتهم أولئك الضباع المستأجرة، القادمه من كهوف مران القرامطة، وأوكار التخلف والجهل والطمع، وبقايا هاروت وماروت الحروز المشعوذين، الطامعين لعودة عصر الخمس والعبودية والتجهيل، وفتح حقبة من التجويع والقمل لصالح فئران الزيت، وتجار النهب والسوق السوداء بعباءة المظلومية والموت المزيفة.

مأرب وحدها اليوم أسطورة كرامة لا ينقطع مدد صمودها، تواجه زحف من طوفان الأنذال المخابيل، يرسلهم مسيلمة الحوثي إلى وادي الموت المآربي. لن تتأخر كثيرا نهاية كذاب صعدة، لأن رجال صادق مضر صلى الله عليه وسلم من أهل مأرب ستفتك بمسيلمة الحوثي ليس في مأرب فقط بل ستبلغ كهف مخبئه يوما لا محاله.    اليوم مأرب تقف وحدها بكل أنفة التاريخ وقوته وصلابته أمام مد القرامطة، حزمت ثبات صمودها واستنفرت كرامتها، واستحضرت نخوتها، واعتصبت حمراء مجدها وتاريخها الرجولي، غير آبهة بزحف ما نبالي، ولا تقيم وزنا لرعود الزنابيل، ولا قنافد الظلام الأوسخ تأريخا والأخزى سيرة وعملا.

    مأرب عصية ووديان مقاومتها ستبتلع جحافل المجانين والعميان الممسوسين بالجهل، وحروز الشعوذة، وضحايا حبوب الشجاعة والهلوسة.

     ما تحتاجه مأرب في معركة الكرامة والرجولة، أن تفتح المقاومة نارها في مختلف الجبهات، لاستنزاف مخازن جهل الحوثي المضللة، ولو أن بعض الجبهات في خدمة السيد الحوثي، كجبهة العفاشي طارق، والتي تسمن فقط لخدمة مشاريع المحتلين الطامعين ليس إلا. تسمن لطعن الوحدة، وطعن المقاومة، وتسهيل مهمة تغلغل العصابات، وأجندة مصادرة الموانئ والمنافذ والجزر، فلبئس العفاشي الرخيص.  

   مأرب في النهاية ستنتصر ليس لمأرب، بل للجمهورية والوحدة والكرامة، وسوف يلاحق العار أولئك المرتزقة، المتخمين بالعمالة الطاعنين لمعارك الكرامة، المخذلين للصف، والناعقين لصالح العدو الأكثر لؤما وخيانة.

تحية لمأرب المقاومة رجالها ونساءها، والجيش الرابض بقوة على أسوار جبالها وهضابها، تحية الرجوله لكل من له شرف دعم وإسناد مقاومتها وجيشها، والخزي والعار لكل من ساهم في خذلانها.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي