من هم اليهود ياسكينة؟ الحوثي أم الشعب اليمني؟الرسول محمد يرد!

د. عبدالحي علي قاسم
الأحد ، ٠٣ يناير ٢٠٢١ الساعة ٠٧:٥٨ مساءً

آثرت السكوت حول أصل الحوثي، كما آثرت سلامة الخوض في الأنساب لما لها من حساسية في واقع بنية العلاقات الإجتماعية. أما وقد ذهبت هذه المراهقة السياسية بالوراثة سكينة حسن زيد إلى حد رمي اليمنيين الأقيال باليهودية، وضرورة تصفية وجودهم، فأنا معني وملزم بالرد حول كشف حقيقة النسب الحوثي، والمغرمين بمسيرته الحافلة بالظلم والمخازي من زاويتين .

الأولى: عملا بالمثل الشعبي من غرك أصله دلائله فعله، وإذا ألقيت نظرة إلى تفتصيل السلوك الحوثي وحيثياته، فأنت أمام كومة من الانحراف الأخلاقي غير مسبوق في اللؤم والظلم والسرقة والإجرام منقطع النضير على مر التأريخ المعاصر، فقتل البشر، وهدم بيوتهم، ومساجدهم، ودور القرآن، وتحويل بيوت الله لمجالس قات، ناهيك عن سرقة أموال وأرزاق الناس بالباطل، وخطف أرواح الطفولة بكل بشاعة، واستهداف حياة الناس الآمنين في المساجد والمطارات وآخرها جريمة مطار عدن. لهي عنوان الأصل اليهودي للحوثي مهما تمسح قربا من النسب النبوي كذبا وافتراء، فرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين، براء من هذا المجرم وعصابته الساقطة براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. فآل البيت هم أرحم الناس، وأصدق الناس، وأبرهم بعباد الله، وأرفعهم خلقا ومروءة فأين تلك الأخلاق من هذا المصيبة والوحش الآدمي، الذي نشر الفساد الأخلاقي، والرذيلة السياسية، ولبس فضائع الإجرام، وباع مستقبل اليمن وأمنه واستقراره للمجوس المسوخ في إيران، ودفع بكل القوى الوطنية والشرعية إلى موضعة سياسية مكلفة، ولا تخدم البتة مصالح البلد السياسية والإستراتيجية.

دخل هذا الحوثي وأتباعه على اليمن برزايا ومصائب لم تعهدها حتى من أكثر القوى الاستعمارية عبثية وظلم، ثم يأتي المنحرفون عقليا والمراهقون سياسيا ليتحفونا بأكبر أكذوبة أن هذا المريض وعصابته من نسل الرسول، يالها من مهزلة لا تليق بالمجانين.  

لن تنطلي أضاليل السلالة الارتزاقية على حكمة العقل اليمني بأن الحوثي له صلة بآل البيت من قريب أو بعيد، وأفعاله تفضح نسبه، وخانة اليهود هي مكانه الطبيعي لمن كان له عقل يحسن قراءة الأفعال ويتوسم الأصول. ثانيا: وهو الأهم وهذه رسالة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لكل اليمنيين لا بد من كشفها، وتبليغ أمانتها بعد أن تردد صاحبها كثيرا في وضعها للرأي العام.

  هي رؤية لرجل من اليمنيين، يقول لم أكن أفكر في الحوثي ولا نسبه، رأيت أني أعيش أيام رسول الله في المدينة المنورة، وعبدالملك الحوثي فرد من القبائل اليهودية المجاورة للرسول وأصحابه في المدينة وينتسب لأحد تلك القبائل اليهودية، وأنه من أكثر اليهود عداء للإسلام، وقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عبدالملك الحوثي مذمم وحقير ، أو  وسفيه، وأن رسول الله يكرهه كثيرا، ورأيت شخصا من صنعاء مخبولا ومنافقا كأنه يناصر عبدالملك الحوثي، فقلت ألا يستحي ويخجل هذا الإنسان من نصرة شخص يهودي يمقته رسول الله ويكرهه والله على ما أقول شهيد.

هذه الرؤيا على أمانتها نضعها لأبناء اليمن ليعرفوا حقيقة الحوثي السارق والمتلحف بعباءة النبي ليمارس كل إجرامه وسفاهاته، حتى وصل الحال بقطعان الجهلة ومن يحاولون وراثة آبائهم هبلا باتهام الشعب اليمني، بأنه يهودي، ووجوب إبادته كما هو شأن سكينة زيد المريضة سلاليا والجاهلة معرفة وسياسة، والميقنة بأن الحوثي ذاته هو من صفى حياة أبوها، وبدلا من أخذ ثأر أبوها، وفضح قتلته، تنافق الحوثي علها ترث أبوها في عصابة الإجرام بتدشين مزايدة إبادة أقيال اليمن.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي