المبعوث الاممي ودور مستشارية في اطالة الحرب في اليمن

فياض النعمان
الخميس ، ٢٣ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٠١:٥٣ مساءً

 

سياسة المبعوث الاممي مارتن غريفيثس في تعاملة مع الملف اليمني احد الاسباب السياسية لاستمرار الصراع والحرب الدائرة في بلادنا.

فالمبعوث يقدم بدون خجل او ادنى من المسؤولية بمبادرة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وتكون جزء منها متسلقة وفق المرجعيات الاساسية والحكومة اليمنية توافق عليها وتتحفظ علي بعضها ورغم تقديمها التنازلات ويقوم بنفس الوقت المبعوث يقدم مبادرة للمليشيات الانقلابية تكون وفق مشروعهم الانقلابي وتوافق عليها المليشيات كونها حصلت علي شرعنه لانقلابها .

يعمل المبعوث الاممي علي جمع المبادرتين التى قدمها سابقا في مبادرة جديدة يتم رفضها من قبل الحكومة اليمنية كونها خرجت عن المرجعيات الاساسية الثلاث وتاسس لصراع قادم وتقلل من اهمية القرارات الدولية والمرجعيات الاساسية وتسعى لشرعنة الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران .

فالمبعوث الاممي مارتن غريفيثس هدفة الاستمرار في قمة هرم الملف اليمني من خلال اللعب بالمتناقضات واضعاف المرجعيات وتحقيق مكاسب مالية شخصية له ولمستشارية الذين يعملون جاهدين الى ايجاد رؤية جديدة لاستمرار الازمة التى يديرها مكتب المبعوث وبمعاونة كبيرة مما يدعون انفسهم مستشارية اليمنيين القابعين في البحرين والاردن وبرلين والقاهرة وحتى صنعاء  وهذا الاستراتيجية اصبحت مكشوفة وغير قابلة حتى لمجرد النقاش .

من يحاول ان ينساق او ينخدع باطروحات من يسمي نفسة الطرف المحايد العامل كمستشار للمبعوث سيكون يوما شريك في شرعنة انقلاب دموي ارهابي كهنوتي عنصري طائفي مناطقي لو نجح في تزيف الحقائق لا سمح الله .

الي مستشاري غريفيثس من ابناء اليمن ومن يقتاتوه على جراح الاطفال الذين تقطعت اشلائهم بالغام المليشيات وانين الجرحى ودماء الشهداء ودموع الارامل والشيوخ لن يصنعوا سلام حقيقي يكفل لليمن واهلة الحرية والعدالة والحكم الرشيد .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي