الديمقراطيه الطائفيه

علي الجرادي
الثلاثاء ، ٢١ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٨ مساءً
تمر المجتعات العربية بتحولات جذريه وثورات وحروب وانقسامات حاده..وفي ظروف الانتقالات وماقبل الاستقرار تكون (المشاركه ) و(التوافق) من قبل القوى السياسيه والاجتماعيه في ادارة الدولة او مايطلق عليها تجاوزا الديمقراطيه التشاركيه هي الحل الامثل لادارة الدوله حتى الوصول للحظات الاستقرار وعودة الديمقراطيه والانتخابات الحره..
 
 
مايروج له حاليا من حلول في اليمن من وجهة نظر بعض الاطراف الدوليه هي (مشاركة الطائفيه المسلحه في الحكم)..او مايمكن نسميه (بالديمقراطيه الطائفيه)..والتي تضمن حصة في القرار السياسي والعسكري والامني والاداري للفصائل الطائفيه المسلحه التي ترفض التخلي عن (الايدلوجيا العنصريه كفكره للاستئثار بالحكم ورفض فكرة المواطنه المتساويه.) وترفض ايضا نزع سلاحها والتحول للعمل السياسي والمدني..وبذلك يمكن التاسيس( للديمقراطيه الطائفيه ) في اليمن والمنطقه العربيه كحلول لحالة التحول التي تمر بها ..وستصبح وصفة الديمقراطيه الطائفيه المسلحه وصفة سحرية يضغط بها المجتمع الدولي في الخليج والمجتمعات العربيه..
 
 
ومن شان القبول بفكرة الديمقراطيه الطائفية المسلحة اصابة المجتمعات العربيه بإعاقة وكساح دائم وقابل لانتشار الفيروس بشكل دائم ...
المحاصصة والشراكة على طريقة الديمقراطية الطائفية تنسف فكرة الدولة والمواطنة المتساوية ومعيار الكفاءه وتستبدلها بالانتماء الى الطائفة وقوة السلاح...
الحجر الصحفي في زمن الحوثي