الحوار وشكل الدوله بين خوف وأمل

ماجدة طالب
الخميس ، ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٠١ صباحاً
 
 ان العائق الذي تشهده اليوم اليمن في عملية الاصلاح السياسي هو  التصويت على شكل الدولة من اقليمين الى ستة اقاليم فابناء الحراك الذي الى اليوم يطالبون بدولة الجنوب العربي الموحد جنوبا    دخلت  فيها حضرموت في مهب الريح للهبة الشعبية بسبب العامل الاقتصادي الذي انتهى عقد لبعض  الشركات  النفطية  المحلية . مطالبتهم  بدولة حضرمية مستقلة ..في حال الدول المجاورة لها يد في هذه الهبه تجعل من الجنوب دولة مفككة لما تملكة من ثروات وضم  المدن النفطية الجنوبيه لدول التعاون الخليجي  بتزامن  الصراع الحزبي  في طاولة الحوار للوثيقة اليمن الدولة الاتحادية بين دولتين او اكثر وبين مؤيد ومعارض لهذه الوثيقه
 
يبدو ان هذا الاطار السياسي لتشكيل الدولة  التي تتضمن  من دستور  مصدر اساسي أو ريئسي لشريعة .... وقضايا عالقة  في ا لمرحلة النهائية  هي مخاضا   لنجاح او فشل الحوار ..اماعودة الماضي بحرب عصابات  الى حرب  اهلية وتفكك وانفلات  امنى في الجنوب  وانتشار القاعدة فيها وشبه دولة في الشمال أو ان صراع النظام في قلب نظام  المتجانس  يجعل " من شاف صاحبة اتحنجله ".من حيث العنف,,.وهذا نراه في كل دائرة ومؤسسه ودكاكيين إعلامية وغيرها غيير ان  حاله البسط والبحث  لانصاف ملاك الاراضي والبسط على بيوت الايجار من قبل المستأجريين  شيء يجعل من بعض عامة الشعب في الخوف من الحاضر اذا لم يتم حل هذه القضايا بتصور اقتصادي وقانون صارم
 
 ... الرؤية الاقتصاديةهي ا لقاعدة  الاساسية لبناء الدوالفدرالية اليمن الاتحادية  مستقبلا  مايجعلها عملية سلسة، لكن  وجود الاحتكار الاقتصادي والفساد الاداري في الوزارات واحتكار المؤسسات والسياحة تحت شركات وهيمية تعود لمحتكريين الاقتصاد العقاري واالسياحي بالحكم المركزي حتى ولو توهم الناس انها ليست مركزيه. مستقبلا ..فالفترة الانتقالية تشبه الحركة الداروينية القوي ياكل الضعيف...بالقتل والاغتيالات ولاننسى القاعدة  في ذلك المناخ  الذي هيء لها   بسبب تلك الشوائب  والعوارض .لتلك القاضايا  من خلال تلك المبادرة 
 
التاريخ يعيد نفسة  للجنوب...ولكن نأمل اصرار العملية السياسية هو الاساس الاهم ....اما تعدد الثورات والهبات التي  من دول اقليمية  وكما يزعم البعض خليجية  وهل هذه الهبات ستفتت مطلب الحراك الذي يقول مطلب شعبي  متكامل اذا تحققت مطالبهم لاقليم خاص بهم  في البداية...وهنا السؤال يضع نفسه هل ستهدأ الجنوب والجنوبيين بعد تحقيق مطالبهم ....بتزامن  قضايا  الشمال  صعدة  وتهامة وتعز  وغيرها.....
 
بالرغم من هذه الاحداث   لتلك القضايا الا ان جزءا من  الشعب  متفائلا ومنتظر اما ان يواجه المصير او ينتظر لاحلامه من خلال التسوية الاقتصاديه  بعد السياسيه تحت اطار القانون عادل  .... ويعد الامل على فتح  ميناء عدن  تاهيل وتطوير السياحيه التاريخيه وغيرها من المعالم   تعديل تصدير الغاز بالسعر العالمي بدايه هذا العام هذا اذا لم تذهب الى المحتكريين  تنقيب لبعض اراض للبترول والمناجم  التي لم تكشف بعد وغيرها ,,,,,باب المندب...والرقابه...جيش يحفظ السياده   وادارة المعرفة المتطورة .....اما الجزء الاخر  من الشعب بعد الحادثة المؤلمة  لمستشفى العرضي يقول اما ن نبقى او نرحل بعيدا  من هذا البلد الغير امن..فمعارضة تلك المبادرة والرئيس التوافقي لبعض شباب الثورة  اثناء الثورة هو دمج النظام القديم بالجديد والبطء في العمليه الدموية  بديلا عن حرب اهلية ...بل واعادة التاريخ والحروب شمالا وجنوبا ولكن بشكل بطيء  اما  عملية الاغتيالات اليوم  هم انفسهم الذين اغتالو الحمدي وباربيع وجار الله عمر....الخ.. فالامل اليوم  يتلبسه خوف الحاضر.. 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي